بعد ارتفاع درجات الحرارة،وانتهاء الامتحانات لبعض المراحل التعليمية وخصوصا الأطفال تقرر بعض الأسر السفر وقضاء وقت لطيف على البحر ويبدأ التعامل مع بائعى الشواطئ لذا نجد أن هناك عدد كبير الأشخاص يميلوت للتعامل مع بائعي الشواطئ المتخصصون في بيع أغراض تصلح للشاطئ ولرحلات المصيف عمومًا بالإضافة للمأكولات والمشروبات الخفيفة، لذا يستعرض" انفراد" خلال السطور التالية إتيكيت التعامل مع بائعي الشاطئ منعًا لحدوث المشكلات وفقًا لما أشارت إليها هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية
إتيكيت التعامل مع بائعي الشاطئ
قالت خبيرة الإتيكيت لـ انفراد:" عند استدعاء أحد البائعين يتم مناداته بكلمات غير راقيه، لذ يفضل الذهاب إليه واصطحابه للأسرة للشراء منه علمًا بأنه من غير اللائق تسلية الوقت بالتحدث مع البائعين بدون نية الشراء، لكن يفضل أن يكون هناك نية وحقيقية لما يتم شرائه وعدم الفصال الزائد عن الحد حتي لا يضطر الي الموافقة دون مكسب وذلك الأمر يعد خارج عن اللياقة وأداب البيع و الشراء.
وتابعت:" من الأمور التي تثير الضجر من قبل البائع أن يتم التدخل في عملية البيع و الشراء من قبل الجالسين أسفل المظلات الأخرى، أيضًا يفضل أن تكرمي البائع في حالة إذا قمتي باستدعائه لمكانك على الشاطئ أن تقومي بتقديم أي نوع من المشروبات الخفيفة والحرص على أن يكون هناك معاملة طيبة .
واستكملت:" يفضل عدم قول بعض الكلمات التي تتسبب في إصابته بالغضب، مثل البضاعة تقليدي، خامة مش حلوة، لكن يفضل أن تحتفظين برأيك لنفسك، بدون أن تخبثين بضاعته.
وتؤكد:" أيضًا عليكِ بمراقبة أطفالك ومتابعتهم لكي لا يصدر منهم أي سلوك غير مقبول يتسبب في توتر البائع أو حدوث مشكلة، أيضًا في حالة إذا كنتي تصطحبين حيوان أليف يفضل أن تراقبيه أيضًا لكي لا يحدث اضرار ببضاعة البائع.
