لو أنت مش اجتماعى.. اعرف إزاى تكون أكثر انفتاحا مع المحيطين فى 4 خطوات

إن العالم سريع التحرك ولا يحب الشخص الذى يقف بمفرده والذى من السهل أن يفقد فرصا نتيجة التردد والانغلاق على النفس، ولهذا قد يفكر الشخص هل من السهل أن يصبح اجتماعيا؟ إن الشخص المنفتح على العالم يحظى بالفرص العديدة التي ينتهزها خلال تواجده في سوق العمل، بكل مهارة وشجاعة، لأن الشخص الانطوائى يشعر بأنه يقف على الهامش، ويوجد بعض النصائح التي يمكن من خلالها أن يتم بناء الثقة بالنفس وتطوير المهارات الاجتماعية، وفقاً لموقع "socialself". نصائح حتى تكون أكثر اجتماعية: ممارسة التعاطف مع النفس والتحدث بشكل إيجابى: قد ينتقد الشخص نفسه بشكل مبالغ فيه، ويجب في ذلك الوقت تغيير تلك الطريقة التي يتحدث بها المرء لنفسه، عن طريق ممارسة التعاطف والتحدث مع النفس بلطف مع احترام الذات، وعدم الاهتمام برأى الآخرين، مع إعادة صياغة طريقة التفكير بشكل أكثر تعاطف، مما يساعد على بناء الثقة في النفس. التركيز حول الخارج: يجب بدلا من أن يقلق الشخص على أمر داخلى عليه أن يراقب من حوله من الأشخاص، لأن التركيز على الناس من حولنا يجعل الشخص أقل قلق وحرج اجتماعياً، مع الاهتمام بالإشارات اللفظية وغير اللفظية للشخص الآخر. تعريض النفس للمواقف الاجتماعية: أمر طبيعى إذا شعر الشخص بقلق اجتماعى أن يتجنب دخوله في أي موقف اجتماعى، ولكن تعريض النفس للتفاعل الاجتماعى هو وسيلة فعالة لتحسين من الشعور بالقلق الاجتماعى، مع إمكانية التدرب على القيام بأشياء في العادة لا يفعلها الشخص لتدريب نفسه على ذلك مثل التحدث لأشخاص في العمل قد يكون في العادة يتجاهلهم. تعرف على أشخاص يشاركون نفس الاهتمامات: يمكن أن يضع الشخص نفسه في مواقف ليقابل أشخاص متشابهين معه في التفكير، لأنه من السهل بدء محادثة مع شخص يشارك نفس الاهتمامات ويمكن تحويل ذلك الاهتمام إلى هواية اجتماعية.