اليوم 21 مايو يحتفل العالم باليوم العالمي للتأمل هو يوم مخصص للترويج والتشجيع على ممارسة التأمل والاسترخاء الذهني. وتحديدًا في مواجهة التوتر والضغوط النفسية التي يواجهها الجميع في شتى بقاع الأرض في الحياة الحديثة، كما يساعد على توسيع الوعي الروحي والعاطفي، وتحسين الصحة العقلية والجسدية، وتعزيز السلام الداخلي والتوازن النفسي.
وهناك أنواع شائعة من ممارسة التأمل: تأمل اليقظة والتأمل الروحي وتأمل التركيز والتأمل بالحركة والاسترخاء التدريجي والتأمل البصري. كما ان هناك بعض الطرق المختلفة لممارسة التامل منها. في تقريرنا التالى نستعرض أهمية التأمل في حيتنا اليومية وكيفية ممارسة التامل كعادة يومية وفقًا لما ذكره موقع" vantagefit".
الوقت المناسب
يمكن للأفراد البدء بتحديد الوقت المناسب لهم للتأمل، سواء بالصباح الباكر أو قبل النوم أو خلال النهار، ومحاولة الالتزام بهذا الجدول الزمني.
الوقت المناسب
كما أن المكان المناسب للتأمل،يعطى إيجابية أكثر سواء كان ذلك في الهواء الطلق أو داخل المنزل، واختيار المكان الذي يجعلك يشعرون بالراحة والاسترخاء.
الاستعداد
يمكن للأفراد الاستعداد للتأمل له أهمية شديدة حيث أنه محفز جدًا عن طريق إيقاف الهاتف المحمول والتلفزيون والكمبيوتر والتركيز على التنفس العميق لبضع دقائق.
تقنيات مختلفة
كما يمكن للأفراد اللذين يمارسون التأمل استخدام التقنيات المختلفة، مثل اليوجا أو الرقص أو تدليك الجسم أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
الاشتراك مع مجموعة
يمكن ممارسة التأمل ضمن مجموعة من الأفراد بالانضمام لجلسات التأمل الجماعي التي تقام في العديد من المراكز والأماكن العامة وخاصة في يوم التأمل العالمي العالمي، حيث يمكنهم الاستفادة من الدعم والتشجيع من المشاركين الآخرين وتحسين تجربتهم في التأمل.
والأهم هو الاستمرار في ممارسة التأمل بشكل منتظم، حيث يمكنهم تحسين الصحة العقلية والجسدية وتحقيق التوازن النفسي والروحي في الحياة.
ويجب على الجميع أن يتذكر الهدف الرئيسي من يوم التأمل العالمي هو تشجيع الناس على ممارسة التأمل بشكل منتظم لتحسين جودة حياتهم والبحث عن السلام الداخلي، ويمكن للجميع بأي وقت من السنة أن يمارسوا تلك العامل من التأمل والاسترخاء الذهني بشكل منتظم والعمل على تحقيق التوازن النفسي والروحي في حياتهم.