هاجر حولت الأكلات لشخصيات كرتونية مبهجة.. عشان تشجع أطفالها على الأكل

تتبع الكثيرات من الأمهات حيل مختلفة لإقناع أطفالها بإنهاء الطعام، ودفعه لتجربة أصناف معينة أو تناول أطعمة لا يحبذها، فمنهن من تتبع حيلة الغناء التقليدية لجذب الطفل للطعام ومنهن من تعده بمكافأة إذا تناول الصحن بأكمله، ولكن هاجر طارق، اتبعت حيلة مختلفة لتجذب أطفالها وتشجعهم على تناول الطعام، وهى تحويل الطعام للوحة فنية لشخصيات كرتونية مبهجة. تحدثت هاجر طارق، خريجة كليه حقوق، وهى أم لطفلين وهما سُليمان وخديجة، لـ" انفراد" عن كيف بدأت باتباع هذه الحيلة، حيث قالت :" فكرت أرسم بالأكل لما لقيت ولادى رافضين ياكلوا، فحبيت أعملهم حاجة تبهرهم وتلفت نظرهم للأكل في نفس الوقت، وأحببهم فيه، فبدأت أعمل أشكال مختلفة وأحضر لهم بيض ملون على أشكال شخصيات عشان أجذبهم أكتر للأكل ". وتتذكر هاجر رد فعل طفليها عند أول تجربة لها وتقدميها لهم صحن لشخصية كارتونية مكونة من الطعام، حيث قالت :" كانوا مبهورين، لأنى عملت لهم أكل شبه الشخصيات الكارتونية اللى بيحبوها وبيتفرجوا عليها، و ده جذبهم للأكل أكتر ". وعن الشخصيات الكرتونية التي يطلبها طفلاها منها، قالت:" الشخصيات اللى بيطلبها أطفالى منها زى ساندويتش مارد وشوشنى وكورتي البعبع لأنهم أبطال أكتر فيلم كرتونى بيحبوه ". وأشارت هاجر إلى المكونات التي تستخدمها لتحضير الطعام، حيث قالت :"المكونات اللى بعمل بيها الشخصيات الكارتونية هي الأرز والبيض وغيرها من المكونات العادية جداً، وبستخدم ألوان صناعية مخصصة للأكل آمنة بنسبة ١٠٠٪؜ وكمان غير الألوان بدخل فيها الخضراوات زي الخيار والخس وكذلك الطماطم والبقدونس وبحرص دايماً إنى يكون أكلى كله صحى". وأضافت :"تحضير الأكل بياخد مني وقت لتحضيره خاصة لو بصمم أكل على شكل لعب أو دباديب لكن مش بهتم بالوقت قد اهتمامى بالنتيجة والحمد لله بتبقي كويسة جداً". ورغم شغف وحب هاجر لتحويل الطعام للوحات فنية، تجد إنها تفتقد لهواية الرسم، حيث قالت :"أنا بصراحة مش هوايتى الرسم، لكن بحب أزين الأكل وأعمل منه أشكال لأطفالى، وكل مرة بحاول أطور من نفسى وأبتكر حاجات جديدة، وبحرص على ارسم بالأكل في الوجبات الثلاثة مش بس الفطار أو الغداء". وعبرت هاجر في نهاية الحديث عن حلمها الذى تسعى لتحقيقه، حيث قالت :" نفسي في المستقبل يكون عندي مكان مخصص للأطفال بالأساس زي مطعم أقدر أعمل فيه أكلات على هيئة شخصيات كارتونية محبوبة عند الأطفال بطرق جديدة ومختلفة".