نصائح تساعدك تتعاملي مع الطفل العنيد .. احضنيه وخليه يحس بالأمان

العند لدى الأطفال أصبحت من الصفات المنتشرة كثيرًا والتي يجب أن نعرف أسبابها من الجانب النفسي لتجنبها ولنتمكن من تنشئة أبناء أسوياء، لا سيما أن العند هو صفة مكتسبة وليست وراثية، حيث إنه لا يوجد جينات تورث العند من جيل لآخر ولكنها تكتسب من الطريقة الخاطئة في التعامل مع الطفل، لذا يستعرض انفراد خلال السطور التالية بعض النصائح للتعامل مع الطفل العنيد، وفقًا لما أشار إليها دكتورعبد العزيز آدم الاستشاري النفسي وعضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية. الغاء شخصية الطفل هو أهم أسباب عناده: عندما يتعلق الأمر بإملاء الأوامر على الطفل طوال الوقت وإلغاء شخصيته ومعاملته وكأنه أحد مقتنيات الوالدين ويجب أن ينصاع لأوامرهم فهذا أمر خطير يجعل الطفل يستخدم العند كأسلوب دفاعي يدافع به عن شخصيته وكيانه، لذا يجب أن نعطي الطفل مساحة للتعبير عن نفسه وكيانه العنف المفرط عندما يتم تعنيف الطفل جسديًا ومعنويًا بشكل مستمر فهذا يجعله يستخدم العند والعنف المضاد طريقًا للتعامل مع الأسرة. لذلك يجب تجنب الضرب واستخدام اسلوب الحرمان من الميزات كأسلوب لمعاقبة الطفل عندما يخطئ دون امتهان كرامته أو ضربه. يحب أن يكون الوالدين قدوة عندما يستخدم الأب والأم العند والشجار الدائم أمام الطفل وسيلة للتعامل فيما بينهم فهذا بدوره ينشئ طفل متمرد عنيد اقتداء بوالديه، لذلك يجب مناقشة أي خلافات أسرية محتمله بشكل فيه خصوصية بعيدًا عن الأبناء. تجنب الحوار يولد العند يجب الحوار مع الطفل بشكل دائم وكذلك اعطائه الفرصة للكلام والتعبير عن نفسه ومتطلباته وتطلعاته لأن الحديث بإملاء أوامر للطفل بشكل دائم دون الاصغاء له سوف يشعره بإلغاء شخصيته وسيستخدم العنف تعبيرًا عن رفضه لتلك الطريقة التربوية غير السوية. تشجيع الطفل يجب تشجيع الطفل ومدحه عندما يقوم بعمل جيد أو يحقق أي نجاح فهذا سيعزز من ثقته بنفسه ويعالج صفة العند لديه. لا تتعاملي مع الطفل وانت في حالة غضب عند التعامل مع الطفل وانتي غاضبة سوف يظهر ذلك في تعاملك معه وستصبح العصبية هي سمة التعامل مع الطفل ومن سوف يتعصب تلقائيًا ويعند عند التعامل معه لاحقًا. لذلك يجب تجنب التعامل مع الطفل في حالات الغضب. احتضان الطفل واشعاره بالأمان عند احتضان الطفل بشكل دائم وإشعاره بالأمان يعزز ذلك من مشاعره الايجابية والذي بدوره سينبذ أي مشاعر سلبية ويضح سلوك العنف لديه بل سيصبح أكثر تفاعلًا وتعاونًا مع الأسرة.