إتيكيت التعامل مع مشاجرات الأطفال مع أصدقائهم في النادي

تهتم الأسر بالذهاب إلى النادي طوال الإجازة الصيفية، فهو بمثابة مساحة متوفرة للكبار والصغار ولكل أفراد العائلة، لكن يمكن أن نجد بعض المشكلات ولاسيما بين الأطفال قد تكون بسبب ألعاب أو أي أسباب أخرى تتسبب في حدوث مشاجرة بين الأطفال وبعضهم، لذا يستعرض "انفراد" خلال السطور التالية إتيكيت التعامل في النادي عند حدوث مشاجرة ما بين الأطفال وبعضهم وفقًا لما أشارت إليها هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية. قالت خبيرة الإتيكيت لـ"انفراد": "يحتاج كل من الآباء والأمهات الكثير من الهدوء والمرونة والصبر في حل المشكلة، بالإضافة إلى تركيزهم على أطفالهم سواء في منطقة اللعب أو عند الجلوس مع بعض الأصدقاء، لذا إذا شعرنا بأن هناك حوار حاد ينبغي أن يقوم الأب أو الأم بالذهاب ومحاولة فهم الأمر وتداركه وحله بسهولة وذلك بتنظيم الأدوار وأوقات اللعب ومحاولة مشاركتهم بأي لعبة جماعية. تابعت: "يرفض الإتيكيت تصرفات الأم أو أحد أفراد العائلة السلبية، لذا من غيراللائق أن تقوم الأم بإنزال طفل من على أي لعبة لوضع طفلها في اللعبة، أيضًا غير مقبول رفع الصوت على أي طفل أو عقابه بما أنك ليس لك صفة وصاية عليه حتي لو أخطأ أيضا إذا قام طفل بضرب صديقه أو التطاول بالأيدي فإنه لا يصح أن تقوم الأم بضرب الطفل المعتدي، أو تحفز طفلها بأن يأخذ حقه بيده وإنما يفضل أن يقوم الأم أو الأب بمحاوله فك التشابك حتي لا يؤذي الأطفال أنفسهم والتحدث مع الطفل المعتدي وإخباره بأنه أخطأ. واستكملت :" يجب عدم ضرب الطفل المعتدي لأي سبب لأنه بذلك قد أصبح الأمر أكبر من طبيعة المشكلة فتحولت بعد أن كانت مشكله اطفال على لعبة أصبحت مشكلة شخص بالغ قام بالتعدي على طفل بالضرب فيجب أن تذهب الأم لوالدة الطفل المعتدي والتحدث إليها بهدوء وبدون نبرة حادة أو كلمات غير لطيفة أو اتهامات غير مقبولة، وانتظار الرد العملي والمعنوي من والدة الطفل المعتدي. أما إذا كانت أم الطفل العنيف ترد بعدم اكتراث أو ترد بطريقة غير راقية قاصدة أخذك لطريق الخلاف بصوت مرتفع، فلابد أن تكونوا أذكياء حتي لا تفقدون أناقتكم في الحوار علماً بأنه لابد من ابعاد الطفل عن محيط الطفل العنيف وذلك لأن الأمر قد يتكرر ويفسد اليوم بسبب هذه المشكلات البسيطة، لكن في حالة استمرارية الخطأ فيفضل الذهاب إلى إدارة النادي وتقديم بلاغ لحل المشكلة وعقاب المخطئ.