هى أقرب لعلاج نفسى، تشعر وأنت بداخله أنك بعيد تماماً عن الواقع، من خلال خوض تجربة افتراضية جديدة، بين الأضواء ونهر من الألوان، وعالم خيالى، يبعدك تماماً عن صخب الضوضاء والأحداث اليومية الرتيبة، كان هذا هو الشعور الذى يتملك من يخوض تجربة "عالم أية" بدبى.
في دبى يطلقون عليها "وجهة شاعرية جديدة"، حيث يمكنها تقديم شيء مختلف للمستكشفين الجريئين الباحثين عن مغامرة جديدة، داخل 11 غرفة، متنوعة فيما تقدمه من تجارب مليئة بالألوان والأصوات والتلال الخضراء والبرك المائية وغيرها، فضلاً عن أتاحه الفرصة للعب مع شخصيات أفاتار، حيث تبدأ الرحلة في منطقة "أورورا" التي تُعتبر محور التجربة بأكملها وتتميّز بتكنولوجيا اللمس التي تستجيب للزوار، قبل التفاعل مع عوالم أخرى في مناطق مثل منطقة "فلورا" المزهرة ومنطقة "تايدس" ومنطقة "ذا ريفر"، كما يمكن للزائر الاسترخاء في مساحةٍ منحدرة في منطقة "دريفت"، حيث يجعلك عرض الصور المتحركة على الشاشة والاهتزازات الخفيفة تشعر وكأنّك تطفو في الهواء، فيما تشمل منطقة "فولز" شلالات تستجيب للصوت فتبدو وكأنّها تتحدّى الجاذبية وتجري بطريقةٍ معكوسة كما تكشف عن المداخل التي تُتيح لك الدخول فيما تحيط بك المياه من كلّ جانب.