الأحد 2024-12-22
القاهره 07:33 م
الأحد 2024-12-22
القاهره 07:33 م
منوعات ومجتمع
فى انتظار تنسيق الجامعات.. كيف تقلل القلق والتوتر من عدم تحقق توقعاتك؟
الإثنين، 31 يوليو 2023 07:18 م
بعد ظهور نتيجةالثانوية العامةانتهت مرحلة من القلق، ولكن مرحلة أخرى من الترقب والتوتر بدأت في انتظار نتيجة التنسيق، نظرًا للاعتقاد الخاطئ عند البعض أن هذا يحدد مصيرهم للأبد. لذا يستعرض "انفراد" خلال السطور التالية طرق تساعد في تقليل القلق، والتخفيف من الإحباط في حالة عدم تحقيق ما تريد وفقًا لما أشار إليه الاخصائي النفسي محمد مصطفى. الإفراط في التوقعات يقول الاخصائي النفسي: إن الموروث الثقافي المصري للثانوية العامة يحتاج لتصحيح، ففي عقلنا الجمعي نتعامل مع تلك السنة هي التي سوف تحدد حاضرنا ومستقبلنا، فنجد الحزن والقلق يرسم الوجه الأهلي والطلاب، وقد يقود البعض للانتحار، حتى يتخلص من وصمة الفشل التي تسيطر عليه، وتزداد حده تلك الأفكار مع التوقعات الأهل والطالب، فنحن المصريون نتمنى لأبنائنا أن يكونوا أفضل منا، ولذلك يضحى العديد من الأهالي بالكثير من الأشياء لأجل تعليم أبنائهم، ومع تلك التضحية الكبيرة التي يتم انفاق الغالي والثمين فيها يتمنون أن يدخل أبنائهم كلية كبيرة حتى يضمنوا مستقبل أبنائهم، ولذلك ظهر في عقلنا الجمعي كليات القمة ايضاً، فأصبحت نتيجة الفرد هي من تحدد قيمته، وتصحيح ذلك الموروث يبدأ بأن يحدد الفرد ما يرغب فيه حقاً، يحدد ما هو المجال الذي يبدع ويتميز فيه، فعندما يدرس الفرد ما يحب ويكون لديه الدافع نحو النجاح. التعثر في الطريق لا يعني حتمية الفشل يتابع: ينظر الإيجابيون للحياة على أنها وردية أو بيضاء، والمتشائمون ينظرون لها على أساس أنها شديدة السواد، والصحيح أن نكون أقرب إلى الواقعية عندما ننظر إلى الحياة والمستقبل، وأقصد هنا في حالة تعثرك في تحقيق ما تتمني، فهناك عامل خارجي نحن لا نتحكم فيه هو من يحدد الكلية -أي مكتب التنسيق- فهو يوزع الكليات حسب الدرجات، يمكن تلك العملية هي سبب زيادة معتقد أن تلك السنة سنة تحديد المصير، وحتى نتجنب الإحباط واليأس والاكتئاب، علينا أن نحدد كل المجالات التي نحبها، لا بأس بأن نستعين بالآخرين في هذا، وحتى وإن جاءت كلية أنت لا تعلم الكثير عنها تعامل مع الأمر على أنه فرصة جديدة لتعلم شيء جديد. التعلم هو الهدف الحقيقي وليس النتيجة ويضيف: نحن نسعى دائماً خلف الدرجة النهائية والتقدير، لاعتقادنا هي من ستحقق هويتنا، والصحيح أن ما يحدد هوية المراء ليست نتيجته أو مجموعة ولكن ما تعلمه خلال حياته، فالتعليم يعزز من ثقافة الشخص، التعليم هو ما يحدد مستقبله، ومع تركيزك على عملية التعلم سوف تحصل على نتائج عالية ليست في الشهادة فقط، ولكن في الحياة.
التعليم
الكليات
نتيجة الثانوية العامة
التقليل من القلق
توتر نتيجة الثانوية العامة
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;