أرسلت قارئة مشكلتها لـباب "فضفضة ستات" بموقع "انفراد" قائلة "أصبت بسرطان شرجي وانهيار عصبي وتدمير في الذات، وأصبحت لا نفعه لي في هذه الدنيا وكل ذلك بسبب "ضل الحيطة الي واخداه" جوزي فهو شخص لا يعرف للرحمة عنوان وللحياة والراحة".
وأكملت القارئة، " أنا بنت ناس كويسين وطيبين جدا، أحببت زميلي في الجامعة وتزوجنا، ولكنني لم أعلم أنه عنده ميول شاذة، فهو لم يستمتع مع بالعلاقة الجنسية غير من الخلف "الدبر" وبالفعل أعتدت علي ممارستها بهذه الطريقة، ويوم أقوله لاء ويوم أقوله حرام، وساعات كتير كنت بتألم وأتمنع عنه وكان يجامعني غصب عني".
"خلق مني إنسانة لا تستطيع القيام من السرير بسبب الرغبة الملحة لممارسة الجنس من الخلف، وأصبحت لا أحب الممارسة الطبيعية بل التي تتميز بالشذوذ، واستمتع بكل تفاصيلها، ولكنني كنت اشتاق بعض الوقت للممارسة الطبيعية ولكن ليس بهدف الاستمتاع بل للإنجاب بالرغم أنني لا أستحق أن أكون " أم" ساوية".
"أنجبت طفلتي الجميلة التي لم أشعر بعدها بأي رغبة في إقامة أي نوع من أنواع العلاقات الجنسية، بل أصبحت أتهرب من زوجي وطلبت الطلاق لأنني أرغب في تربية ابنتي طرقة دينية سليمة، لكنه رفض الطلاق وأنا لم أمتلك أي أموال لكي أرفع قضية خلع أو طلاق، ولا يوجد لي رجل يرد ويأخذ لي حقي".
" واستمر بإهانتي لكي أمارس الجنس معه بالطريقة التي يفضلها، حتى أصبت بشكل فجائي بنزيف حاد من الخلف وهذا أشعرني بالخوف وأن الله أمر في عقابي لأن هذا قد يجعلني كافرة، "وبعد الذهاب للعديد من الأطباء اكتشفت أنني مصابة بأفظع وأشرس مرض وهو سرطان في الشرج، وقد تكون أيامي في الدنيا معدودة وأرغب أن اتخلص من هذا الرجل الذي جعلني بقايا إمراة وأم ، وخاصة بعد إصابتي بالسرطان بالإضافة إلي الانهيار العصبي، فماذا أفعل؟؟؟".
الحل:
ما يحرمه الله لا يجد له بابا في حياتنا، فأنت فضلتني العيش بطريقة غير أدامية وغير الذي خصصها الله سبحانه وتعالي لنا، واستمرارتي بحياة لا ترضي "رب أو عبد"، و ما يجب عليك أن تفكرين فيه ليس التخلص من هذا الرجل الذي عوديه علي ممارسة الجنس من الحلف، بل عليكي التفكير في صحتك والعلاج والاستشفاء وفي طفلتك التي ليس لها يد في أن تخلق بين أب وأم شاذين.
الاستغفار والتوبة النصوحة والدعاء، لأن هذا ما سيفيدك وفي حالة الاستشفاء عليكي البعد عن زوجك لأنه دمرك وسيظل يدمرك لأنه بالفعل شاذ جنسيا، وأنفدي بجلدك وحافظي علي بينتك من جبروته، وأطلقي والغاني هو الله ارمي حمولك علي ربك.