" لأقعدن على الطريق واشتكى ولأندبأً حظى وقلة حيلتى"، جملة تلخص حال الشباب المصرى أثناء رحلته في البحث عن العمل، فبالرغم من تزايد عدد فرصه إلا أننا نجد أن نسبة البطالة في مصر متزايدة.
فنجد إعلانات كثيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي تساهم في القضاء علي البطالة، ولكنها في حقيقة الأمر وهم، وتبدأ المعاناه الأساسية حين يعجز الشاب عن توفير قوت يومه.
بالإضافة لرغبته في الزواج والعيش كأي إنسان طبيعي، ولكن ظروف الحياة تمنعه من فعل ذلك، بسبب عدم توفير تكاليفه والتزامته.
وهناك 3 شروط أساسية في رحلة البحث عن العمل، ومنها:
أولا..فعند البداء في رحلة البحث عن العمل يجد الشاب صعوبة في إيجاده، لأن هناك العديد من الشروط الواجب تنفيذها، أهمها اتقان اللغة الإنجليزية وهذا هو السبب في الإقبال على مراكز تعليم اللغات، لأنه من شروط الوظيفة "توفير اللغة"، حتى ولو كان العمل لا يتطلب ذلك، وما على الباحث عن العمل إلا السمع والطاعة وإلا أصبح مصيره الجلوس فى المقاهى.
وثانيا..الخبرة "مع أنه ممكن يكون لسة متخرج"، فعند الذهاب للبحث عن العمل نجد أهم شروط القبول هي "الخبرة" كيف سيحصل خريج الجامعة الحديث عليها دون أن يتدرب؟؟ سوأل يطرح نفسه ويجب علي المسئولين الإيجابة عليه لحل أزمة البحث عن العمل في مصر.
ثالثا..التقدير، في حالة حصولك علي تقدير مقبول " أقعد في بيتكم أحسن أو علي القهوة أو خلي أهلك يفتحولك مشروع"، وللحصول علي وظيفة جيدة يمكنك المذاكرة و"الدح" للحصول علي تقدير عام جيد جدا أو امتياز " وأبقي قابليني لو اشتغلت".
وفي حالة تجاوز هذان الشرطين نجد صعوبة أخري ألا وهي المرتب، الذي لا يكفي حتي المواصلات ويكون متوسط المرتب 1000 جنيه.