أعتقد الكثيرون منذ القدم أن رؤيتهم لقط أسود هو سبب أساسى لجعل الشخص فى حالة تشاؤم لتعرض حياته للنحس وسوء الحظ لتصبح أسطورة خرافية ظلمت أحد المخلوقات بسبب لونه الأسود الذى خلقه عليه الله سبحانه وتعالى دون ذنب له
اصبحت أسطورة القط الأسود من الأساطير التى تناولتها معظم الشعوب فى العالم حتى دول أوروبا المتقدمة حيث اجريت دراسات حول ان التشاؤم والرعب يرجع لعلاقته باللون الاسود للقط وفزع الانسان من لون عينها المضيئة .
وأرتبط القط الأسود بعلاقة وطيدة بانتشار السحر الأسود حيث اعتمدت النساء العاملات بالسحر على اقتناء القطط السوداء لاعتقاد الكثير بأن القط الأسود هو جن متخفى يساعدهم فى الأعمال والسحر وجلب المصائب للبشر
عبد المصريون القدماء القطط كما صورتها جدران المعابد وجعلوا منها آلهة سميت " باستيت" كان لها رأسها رأس قطة و كانوا يعتقدون أن لآلهتهم هذه تسع أرواح وعندما تموت قطة سوداء في مصر كانوا يحنطون جسدها فقد اكتشفت بقايا آلاف القطط السوداء فى مقبرة فى مصر، وكان قتل القطة يعتبر جرما عقوبته الموت وهو ماجعل الناس فى خوف دائم من القطط السوداء ولعناتها وتعرضهم للعقوبة فى حالة إذاء تلك القطط .
وفي العصور الوسطى كان السحرة والأطباء يستخدمون جمجمة القطة السوداء فى إعداد أدوية غامضة لذلك بدأ الناس يفكرون أن القطة السوداء سيئة وظل الناس يعانون من هذه الخرافة قرونا كثيرة، لكن الحقيقة أن القطة ليست نحسا أو مجلبة للنحس بل إنها حيوانات أليفة ليس لها دخل فى لونها أو هيئتها التى خلقها الله بها