أخيل ابن الآلهة، من أعظم الشخصيات فى التاريخ القديم، هو بطل أسطورى، له دور كبير فى حرب "طروادة" التى ألحق الإغريق فيها هزيمة بأهل طروادة بعد حروب طويلة.
أخيل ابن بيليوس، ملك فثيا وثيتيتس حورية البحر، وتوفى بيليوس فى العام الذى ولد فيه أخيل، وأصبح هو الأسطورة الخالدة، ومعنى كلمة أخيل فى اليونانية هى "الحزن".
تقول الأسطورة إن والدة أخيل قد عرفت من كاهن أن نهاية أخيل ستكون فى حرب طروادة، لذلك هربته منذ الصغار وإبعاده عن أعين الإغريق، إلا أنهم شاهدوه وهو يرعى الغنم وتم التعرف عليه وأخذه إلى سبارطة.
وقع أخيل فى حب ابنة شقيق ملك طروادة، والتى تم أسرها أثناء حرب طروادة، وأخذها أخيل والابتعاد عن معسكر الجيش، وفور دخول الإغريق طروادة اشتعلت المدينة، وكان الدم يغطى أقدام السائرين، أما أخيل فدخل بدافع البحث عن حبيبته لا الحرب، وأثناء ذلك شاهده باريس ابن ملك طروادة الذى كان يُجيد الرمى بالسهام، فرماه بسهم فسقط قتيلًا وقام باريس بتهريب النساء والأطفال من الباب الخلفى.
نُصِبَ تمثال أخيل فى أكثر من 14 دولة أوروبية، وسميت الكثير من المنشآت والشوارع باسمه، وتعامل الكثير مع أخيل ابن الإله على أنه شخص حقيقى، كان فى القرون العتيقة وأحرز النصر للإغريق.