"النور مكانه فى القلوب احضن خيوط شمس الغروب"، تلك الكلمات دفعتهم فى خوض تجربة مليئة بالظلام، فأغمضوا عيونهم لدقيقة واحدة ووجدوا أنفسهم يعيشون حالة من السواد والاختناق، لم يتحملوا تلك الحالة المخيفة، ومن هنا جاءت فكرتهم فى مساعدة المكفوفين وكرسوا حياتهم فى خدمتهم، هم "شباب كمشكاة"، وهو فريق خيرى يتكون من 8 أفراد.
وتقول أسماء عبده، المتحدث الإعلامى لـ"فريق كمشكاة": يحتاج المكفوفون إلى رعاية واهتمام ومد العون لهم، ومن هنا جاءت فكرتنا فى الاهتمام بهم ومساعدتهم فى كل أمور حياتهم.
وأضافت: اجتمعت مع مجموعة من الأصدقاء المتطوعين فى الأعمال الخيرية المختلفة وفكرنا فى عمل شىء هادف ومفيد وبعد آراء واقتراحات كثيرة كان اختيارنا لمساعدة المكفوفين، من خلال عدة أنشطة للمكفوفين وهى:
1:التعليمى ويهدف إلى مساعدة المكفوفين وتحويل الكتب العادية إلى كتب مطبوعة برايل وكتب صوتية.
2: التنموى هو عمل محاضرات وكورسات وورش.
3: الترفيهى عبارة عن رحلات تثقيفية وترفيهية وحفلات نجاح وأعياد ميلاد.
4:الاجتماعى وهو مساعدة المكفوفين فى المشاوير الخاصة بهم سواء علاج أو دراسة وغيره
وتابعت: بدأ الفريق فى تنفيذ الخطة وكانت أول زيارة لنا فى دار ضيافة للكفيفات، سمعنا منهم وأخذنا نصائح تفيدنا، ووزعنا "برشور" للتعريف بالفريق فى كل المناطق، وإنشاء صفحة على الفيس بوك لتعريف الناس بنا أكثر، وبالفعل نالت إعجاب الكثير واستطعنا أن نوصل للمدربين وعمل كورسات للمكفوفين، ومؤخرا كان لنا لقاء باسم "أراك بقلبى" مع المدربين (علاء عبد الحليم رئيس جمعية المكفوفين المصرية، عبد العزيز العامرى مدرب تنمية بشرية والتنويم بالإيحاء، إيمان الخيامى مؤسس فريق سبيلى).