بخفة ظلهم وإصرارهم على الحلم استطاع فريق كولودا ان يلفت أنظار الجميع اليهم، وفى فترة قصيرة وصل حلمهم للعالمية وتحديدا فى باريس ومن هناك ساندتهم ودعمتهم ،الدكتورة جيهان جادو سفيرة النوايا الحسنه بباريس لحقوق المرأة وعضو مجلس الحى بفرنسا، حيث أعربت عن إعجابها الشديد بفريق كولود النوبى المكون من 7 أطفال تترواح أعمارهم بين الـ 10 و 18 عام، وهم أصحاب فكرة أول معرض للمخترع الصغير يضم أطفال القرى والمحافظات وذوى الاحتياجات الخاصة .
حيث كتبت الدكتورة جيهان على صفحتها الشخصية على الفيس بوك (الي شباب كولودا أوجه لكم خالص تحياتي وتقديري علي مجهودكم الذي فاق حدود الكبار فأنتم فريق صغير السن لكن مستنير العقل استطعتم بجهودكم أن تفعلوا ما لم يفعله الكبار، ان الأمم تبني بسواعد أطفالها وشبابها فأنتم خير قدوه لكل أطفال مصر لما تقومون به من أحياء الأفكار البناءة واختراعاتكم الهامة والتي ستعود بالنفع علي مصرنا الحبيبة، فريق كولودا أحيي فيكم روح الانسانية وروح الفريق وأتمني لكم كل التوفيق في طريقكم واعلموا أن أطفال كثيرون مثلكم ينتظرون منكم الأمل والبسمة، وادعوا كل مؤسسات الدولة وكل المنظمات المدنية الانضمام لكم بمعرضكم يوم 3 ديسمبر خالص تقديري واحترامي لكم)
وفى تصريحات خاصة لـ "انفراد" قالت الدكتورة جيهان جادو: فريق الأمل والعمل او فريق كولودا فكرة فريدة من نوعها حيث أنها من الأطفال والي الأطفال فهذا الفريق استطاع ببرائته وأفكاره التى تحمل لنا كل معانى الأمل فى مستقبل واعد وفعل ما لم يفعله الكبار الذين يحطمون دوما كل أمل وبصيص من النور، فكانت فكرتهم تحمل أسمى معانى الإنسانية حيث يقومون بمساعدة الأطفال مثلهم والمهتمين بالابتكار والاختراع بإنشاء هذا المعرض الأول لهم لتشجيع مثلهم من الأطفال على تنمية المواهب والدفع بها فى مجال الابتكار.
وأضافت: الاختراعات والابتكارات ماهي الا تنميه لعقل الطفل ليجعله متميز عن غيره فهي تنمي قدراته الذهنية حتي يقوم بتجميع أفكاره البناءة ويخرج لنا اختراع نافع للبشرية، فبناء الأمم يأتي أولا وأخيرا بالاهتمام بالبحث العلمي وتنمية القدرات عند الأطفال والشباب حتي يكونوا علماء المستقبل
لذلك اتمني ان يكون هناك تسليط للضوء علي هذه النماذج المشرفة من الأطفال الأبرياء الذين يرون دوما أملا في المستقبل بأن تكون بلادهم أفضل بلاد العالم.