لم يكذب جيل التسعينيات عندما أطلقوا على أنسفهم لقب "الجيل الذهبى"، خاصة أن فترة التسعينيات ساعدتهم على الابتكار و تنمية قدرات خاصة بهم، تم تطويرها اليوم واعتقدنا إنها جديدة، من أبرز هذه القدرات والابتكارات السخرية من الأغانى، التى تطورت الآن فى شكل "الكوميكس" المنتشرة بشكل كبير على السوشيال ميديا، وكان أطفال المرحلة الابتدائية تحديداً فى التسعينيات بداخلهم شعراء ذوى قدرات ارتجالية مميزة.
ومن أبرز أغانى التسعينيات التى وضع عليها أطفال المرحلة الابتدائية بصمتهم:
1- تترجى فيا:
كانت أغنية الفنان إيهاب توفيق عبارة عن النشيد الدعائى لوجبة الإفطار عند طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية فى التسعينيات فعلى نفس لحن الأغنية يطلق الأطفال كلماتهم الخاصة "تترجى فيا بجنيه طعمية وبرع فول واتوصى بيا".
2- لولاكى:
أما النجم على حميدة فاستطاع بأغنيته الشهيرة "لولاكى" أن يأخذ أطفال هذه الفترة إلى عالم المشاكل الأسرية، إذ استبدلوا كلمات الأغنية الأصلية بـ "لولاكى لولا لولا وحماتى حولا حولا".
3- لو مرجعتش ليا بقلبك تانى هنا:
وبالرغم من المشاعر التى تحملها أغنية النجمة أصالة "لو مرجعتش ليا بقلبك"، إلا أنها لم تسلم من سخرية أطفال التسعينيات، و أصروا على وضع "تاتش" خاص بهم عليها وقالو "لو مدفتعش تمن البيرة اللى شربتها مبقاش أنا".
4- افرض:
أما أغنية النجم حكيم التى كانت من أبرز أغانى التسعينيات فكانت حالة خاصة فى المدارس الابتدائية فهى المناسبة لحصص الألعاب والفسحة، واستبدل الأطفال كلماتها الأساسية بـ "افرض مثلاً مثلاً يعنى إن المستر غاب، احنا هنرقص وهنطنطط ونقضيها ألعاب".
5-ميال:
ولأن الهضبة عمرو دياب كان من أهم مطربى التسعينيات فلم تسلم أغانيه من نكهة أطفال ابتدائى المميزة، ففى لمح البصر تحولت أغنية "من كام سنة وانا ميال"إلى "من كام سنة وانا بقال بقال وببيع الجبنة بنص ريال".