تقبل الطفل المعاق والتعايش معه مشكلة تواجه أسرة الطفل المريض، وبالتالى تأثر انفعالات الأسرة على نفسية الطفل المعاق، كما يقع على الأم العبء فى تلقى صدمة كون طفلها غير طبيعى.
وتقول أميرة عبد السميع، استشارى برامج التربية، وخبيرة تنمية مهارات الأطفال، إن أسرة الطفل المعاق تقابل المشكلة بصدمة كبيرة وتختلط لديهم مشاعر الحزن والأسى، وهناك طرق تساعد على الدعم النفسى والاجتماعى لأسر المعاقين وهى:
-تقديم التوعية والأرشاد لأسر المعاقين من خلال توعيتهم بمشكلة الأعاقة بدورات تدريبية متخصصة تساعدهم ايضاعلى التعامل مع المشكلة بطريقة علمية لتحسن حالة الطفل.
- الدعم الاجتماعى من الأقارب والأصدقاء والجيران، يسهل عملية التعايش مع الإعاقة، ويقلل من هروب الأسرة من المجتمع، وادماجهم فيه.
-انشاء مؤسسات ومراكز المتخصصة، والتى بها فريق عمل قادر على تدريب الأطفال والنهوض بهم، وتحقيق تقدم بحالتهم ينعكس بشكل إيجابى على أسرهم.
- تخصيص نوادٍ وأماكن رياضية ترفيهية تساعد الأمهات على وجود أماكن لأولادهم يتنزهون فيها، وأيضا يمارسون فيها الرياضة بشكل مناسب مما يساعد على تحسن حالتهم.
- إنشاء الأماكن الخاصة بالمعاقين بتصميمات فيها إمكانية من تواجد المعاقين ومراعاة البيئة الشاملة فى التصميم للمطاعم والمؤسسات، حيث تساعد الأهالى على الخروج بهم والتعامل مع المجتمع.
-دعم حقوق هؤلاء الأطفال فى المجتمع، وتقديم الخدمات التعليمية فى المدارس، والعمل على دمجهم مجتمعيا وتعليما إذا سمحت حالاتهم بذلك كل هذه الأشياء تساعد فى تقديم الدعم النفسى لأم الطفل المعاق.
- تحتاج الأسر أيضا معرفة الخدمات المتوافرة محليا والاستفادة منها، ولأن تصورات الآباء لاحتياجاتهم قد لا تتفق مع تصورات المهنيين.