قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن القبعات الوردية ذات أذنى القط أصبحت أحدث موضة بين النساء الأمريكيات، حتى إنها أدت إلى تسارع للحصول على الخيوط الوردية لحياكة تلك القبعات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشعبية المفاجئة تعود إلى مشروع يهدف لحشد النساء مرتيدات القبعات الوردية فى العاصمة واشنطن دى سى، احتجاجا على الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذى تحدث عن النساء بشكل غير لائق فى تسجيلات تم تسريبها له خلال العملة الانتخابية.. ومن المقرر أن تكون المسيرات النسائية بعد يوم من تتويجه، فى 21 يناير.
والهدف من المشروع هو إظهار أن النساء تتحدن عندما يتعلق الأمر بحماية حقوقهن، بحسب ما قالت مؤسسة المشروع جيانا زويمان، وأضافت زويمان إن المشروع يهدف "لتشكيل بحر من القبعات الوردية مما سيمثل رسالة جماعية قوية ومرئية."
ورداً على هذه الدعوة، قام الكثير من الخياطين ومحترفى الحياكة فى الولايات المتحدة بالعمل على هذه القبعات بأسرع ما يمكنهن لضمان أن هؤلاء فى واشنطن والمشاركات فى مسيرات الأخوات التى سيتم تنظيمها فى المدن الأمريكية المختلفة لديهن قبعات وردية.