التطور التكنولوجى وانتشار الإنترنت ومواقع التواصل فى كل مكان أدى ذلك إلى اختلاف كبير فى تربية وتنمية مهارات الأطفال، فقديما كانت الألعاب منزلية بين أفراد الأسرة والأصدقاء وتناسوا جميعا اللعب التخيلى وهو من أكثر الألعاب التى تساعد فى تطوير تفكير وتنمية الأطفال وعلاقتهم بالمجتمع، وهو أيضا ضرورى للنمو المعرفى، وذلك لأن أهم ما يتضمنه هو التعبير الرمزى، أى تحويل البيئة الطبيعية المباشرة إلى رموز وهذا هو الأساس الذى يقوم عليه كل تفكير ناضج.
وفى التقرير التالى رصد "انفراد" بعض الألعاب لتنمية تفكير ومهارات الأطفال بعيدا عن السوشيال ميديا:
لعبة "الأنشطة التركيبية"
وهى عبارة عن بعض الأنشطة التى يقوم بها الطفل بتركيب قطع أو أجزاء صغيرة ليكوّن منها شكلا له معنى وعن طريق تحضير أشياء وخامات مختلفة الشكل والحجم مثل ورق مقصوص وملون، أزرار، خيط صوف، مشبك بقايا أجزاء ألعاب وغيرها من الأشياء التى ممن الممكن أن نخترع منها أشكالا معينة.
لعبة "الشبكة اللفظية"
وهى عبارة عن رسم شبكة على السبورة مكونة من خمسة خانات بها حروف لأسماء حيوانات فواكه وبلدان، ثم تختار حرفا للخانة الأولى وتطلب من الطفل ملء الفراغات، بحيث تبدأ الكلمات بالحرف نفسه.
لعبة "ماذا لو"
وهى من أهم أساليب الابتكار وتنمية التفكير والخيال للطفل، وذلك بأن تسأل الطفل أسئلة تبدأ بـ"ماذا لو"، مثال على ذلك، ماذا لو رأيت شجرة بالونات؟، ماذا لو فهمت لغة القطط؟، وغيرها.
لعبة "الألغاز"
وهى تساعد فى تنمية الخيال والتفكير الإبداعى للطفل وعن طريق وصف شىء وعلى الطفل معرفته مثال على ذلك "كبير الحجم وله اذنان ونابان وخرطوم طويل، فى الصوف ملفوف وبيأكل الحشيش".