المرأة منذ قدم الزمان مهمومة دائمًا بمقاومة الآثار التى يتركها الزمن على وجهها والتجاعيد التى يحفرها مع كل عام جديد يضاف إلى عمرها، ويذخر التاريخ بعشرات الأساطير عن نساء فعلن المستحيل فقط من أجل الحفاظ على جمالهن من الزمن.
وفى العصر الحديث تجرب النساء أيضًا جميع الحيل من أجل مواجهة الزمن، وتلجأ للكثير من المستحضرات الكيمائية لاستعادة شبابها ولكن بعد تجربة كل شيء تدرك فى النهاية أنه لا شىء أفضل من الطبيعة.
وتقول الدكتورة أميرة أيمن عبدالحكيم أخصائية العلوم وخبيرة تجميل الشعر والبشرة لـ"انفراد" إنه لمواجهة أثر الزمن والتجاعيد وشحوب الوجه بعد تقدم السن يجب أن نعرف فى البداية كيف حدث هذا.
وتوضح: الوجه مكون من مجموعة عضلات، مع التقدم فى العمر هذه العضلات تبدأ رحلتها نحو الضعف والضمور، وبالتالى يترهل الجلد الذى يغطى هذه العضلات ويبهت وتظهر التجاعيد.
ولتفادى هذه التجاعيد وتنصح خبيرة التجميل بممارسة تمارين اليوجا التى تقوى العضلات وتصلح منطقة العين والخدود وترفعهم، وتقول: هذه التمارين تمارسها نجمات هوليوود، وهى صالحة لأى سن والأفضل أن نقوم بها فى سن صغيرة ونواظب عليها لمحاربة التجاعيد.
أما عن احتياجات البشرة بعد الخمسين بشكل خاص فتقدم خبيرة التجميل روتين طبيعى خاص للبشرة بعيدًا عن المواد الكيمائية:
1 - تحتاج البشرة إلى "سكرب" مرتين أسبوعيًا مكون من السكر وزيت الزيتون وعصرة ليمونة إذا كانت البشرة دهنية، وهذا السكرب فائدته التخلص من خلايا الجلد الميتة وتنشيط الدورة الدموية.
2 - صابون طبيعى أو غسول طبيعى ينظف البشرة ويشدها، ويفضل لو كان الصابون الأفريقى.
3 - تونر طبيعى للبشرة لغلق المسام وتنظيفها وتنظيم إفراز الدهون فيها، ومن أفضل أنواع التونر الطبيعى ماء الورد.
4 - الحرص على الترطيب اليومى للبشرة حيث يشكل الكريم المرطب عامل وقاية ضد فقدان الجلد للماء، وتعد هذه واحدة من أهم خطوات هذا الروتين، وللترطيب يُنصح باستخدام زبدة الشيا الطبيعية للبشرة الجافة والعادية وزيت الأرجان للبشرة الدهنية.
5 - الحرص على شرب الماء بكمية لا تقل عن لتر ونصف يوميًا بالإضافة إلى الخضروات والفواكه التى تحتوى على ألياف.
