أثبتت العديد من الدراسات أن لبن الأم هو أفضل غذاء يمكن للطفل الحصول عليه على الإطلاق، ووجد العديد من الباحثين أن التغذية تساعد كل من الأم والطفل فى نواحٍ كثيرة.
وفضلاً عن قيمته الغذائية الكبيرة، فإنه حسب موقع "بولد سكاى" الهندى، يتمتع لبن الأم بميزة أخرى، وهى التغير المستمر وفقًا لتغير احتياجات جسم الطفل ومراحل نموه فى الشهور الأولى من عمره، وحتى يتم العام الأولى.
وحسب الموقع فإنه فى الأيام الأولى بعد الولادة يتم إنتاج حليب الثدى بكميات صغيرة، ولكنها مغذية جدًا، ويحتوى فى هذه الأيام على اللبأ، الذى يحتوى على أجسام مضادة لحماية حديثى الولادة من الأمراض، ويحتوى على كمية دهون أقل من الحليب العادى وفى الوقت نفسه به كمية بروتينات أعلى، وفى هذه الأيام يكون لونه مائل للاصفرار.
بعد يومين أو ثلاثة من الولادة ينضج اللبن، وتتغير طبيعته ليصبح أكثر سمكًا مع مراحل الرضاعة المتقدمة.
بعد الأسبوع السادس من الولادة، يحتوى حليب الثدى على الكثير من الأجسام المضادة لحماية الطفل.
وبعد 3 شهور من الولادة، يصبح الحليب أعلى فى السعرات الحرارية من أجل تعزيز النمو.
بعد الشهر الـ 12 يحتوى الحليب على كميات أعلى من أحماض أوميجا 3 والسعرات الحرارية، لأن الطفل فى هذه المرحلة تتطور عضلاته ودماغه بشكل أسرع.