مهمة العناية بطفل صغير دائمًا ما تكون صعبة ولكن الأمور تصبح أكثر صعوبة حين ترزق الأم بطفل ثانِ دون أن تخطط لذلك وقبل أن يكبر الطفل الأول بدرجة كافية، وتكون عليها الكثير من الضغوط وتنتابها الكثير من المخاوف بشأن القدرة على رعاية الطفلين ومنحهم ما يستحقا من اهتمام وعناية.
إذا كنتِ تواجهين هذه المشكلة فلا شيء أكثر واقعية من تجارب الأمهات اللائى مررن بالتجربة نفسها وجربن الكثير من الحلول حتى وصلن للحل المثالى.
نانسى خالد خاضت التجربة بمصاعب مضاعفة فرضتها عليها الغربة وتحكى "الفرق بين ولادى سنة و3 شهور، وكنت لوحدى فى الغربة بس ربنا بيعين، أهم حاجة تنجز كل الشغل بالليل والبيبى صاحى دا هينجز كتير، وتنام الصبح بعد ما تفطر زوجها".
أما "غادة عبدالسميع" فتنصح "أهم حاجة الصبر والحفاظ على الأعصاب قدر المستطاع. أول سنة هتكون متعبة، لكن بمجرد ما الطفل الثانى يبدأ يمشى الأوضاع هتتحسن، وهتعيش حياتها عادى".
وتقول "آية محمد": "الفرق بين ولادى سنتين بالضبط، الأول الموضوع صعب ومرهق للأعصاب لكن هى سنة واحدة بس، المهم الطفل الأول يدخل الحضانة وهيكون عندك نصف يوم كامل تنجزى فيه اللى وراكى، حاولى تعملى أكلات سهلة وسريعة وما تضغطيش على نفسك اللى ما اتعملش النهاردة يتعمل بكرة عادى".
وعن تجربتها تحكى "أسماء مصطفى": "أنا ولدت من شهر، الموضوع مرهق جدًا لكن اللى فارق معايا إن بنتى دخلت الحضانة، فحاولى تعملى كده، على الأقل هتخرج طاقتها وترجع تنام وتصحى تديها شوية من وقتك لحد ما تنام وربنا يقدرك".
وقدمت "شيماء سعيد" خطة متكاملة للحياة "الأول لازم يدخل الحضانة، وتعملى روتين نوم للكل من 9 مساءً، ونظمى مواعيد رضاعة البيبى كل ساعتين وتصحوا بدرى على ميعاد الحضانة فى وقت تواجد الأكبر فى الحضانة اطبخى ونظفى البيت. أول شهرين هيكونوا متعبين لكن الضغط هيخف بالتدريج وبالنظام".