الحكاية .. هو انا لو طلبت حقى فى الشقة يبقى "بخون" جوزي؟!
صاحبة الرسالة تشكو من أزمة ثقة قبل أن تكون مشكلتها فى حقوقها المادية، بداية القصة تعود لبداية الزيجة منذ 4 سنوات عاشتها هى وزوجها فى شقة بالإيجار، إلى أن قررا شراء أخرى بمبلغ اقتسماه سوياً، وتحكى صاحبة الرسالة "أنا وجوزى اتفقنا نجيب شقة النص بالنص، بعت دهبى وشاركت بنص ثمن الشقة من فلوس انا حوشتها، بعدها طلبت منه يكتب الشقة باسمنا احنا الاتنين، اتهمنى انى بخونه، ومن يومها وفى بينا شرخ كبير، أعمل أيه؟".
التعليق على الحكاية ..
بداية الأمر يجب أن تجيبِ نفسك على سؤال هام، "هل شعرتِ بالذنب بعد محاولات تخوينه نتيجة لطلبك"؟، إذا كان جوابك بنعم فانت على وشك مد هذا الشرخ لأبعد الحدود، طلبك هو حق مطلق لا يقبل التفاوض، بل وكان من الطبيعى أن تأتى المبادرة منه شخصياً، فبعيداً عن كونك زوجة فانت بموجب هذا الاتفاق شريك دفع نصف المال وله نصف الحق، أما إذا كنتِ تلومين نفسك فلماذا لم توجهى له اتهاماً مماثلاً بأن تسأليه عن السبب خلف رغبته فى وضع اسمه فقط فى عقد الملكية؟، على الرغم من اشتراككما فى المبلغ، لا تتنازلى عن حقك فى عقد المليكة ليس لتخوينه ولكن لكون الشقة عمل مشترك لكِ به الحق نفسه فلماذا لا يمكنك الحصول عليه لمجرد أن "جوزك مش شايف كده"، أما فى حالة رفضه فاسحبى المبلغ الخاص بك، وضعيه فى حسابك الخاص واتركيه يدفع ما تبقى بمفرده طالما يرغب فى كتابة الشقة باسمه.