للسفر تأثير إيجابى مميز على الشخصية، ولكن ليس الشخصية وحسب وإنما أيضًا الحياة المهنية، فوفقًا لأليسا يونج مدونة الرحلات الأمريكية هناك 5 نتائج إيجابية للسفر على حياتك المهنية، وهى الفوائد التى شاركتنا إياها عبر مقال لها بموقع "لايف هاك" الأمريكى.
يجعلك تتعلم بعقل مفتوح
العالم هو مكان متنوع رائع، وزيارة دول أجنبية يجعلك تتعلم لغات مختلفة، وعادات وأعراف اجتماعية مختلفة ومأكولات مختلفة، ومع الوقت سيصبح عقلك أكثر انفتاحًا ونضجًا، وهو ما سينعكس على العمل بالطبع.
تتعلم التواصل بشكل فعال
واحد من أكثر الجوانب المرهقة والمحبطة فى السفر هو حاجز اللغة الذى يتسبب أحيانًا فى أن تتعرض لسوء فهم، ولكن الجانب الإيجابى أنك تتعلم كيف تتغلب على هذا، وكيف تتواصل مع الآخرين بشكل فعال مهما كان بينكما من اختلافات.
ومن السفر يمكنك تعلم الأمر نفسه فى الحياة العملية، والتواصل فى محيط العمل حتى وإن أساء الآخرون فهمك.
يمكنك التعامل مع جميع الخلفيات الثقافية
السفر والانفتاح على العالم سيمنحك مستوى عميق من التفاهم والفهم لقضايا العالم، ويمنحك أيضًا القدرة على العمل مع الناس من جميع الخلفيات الثقافية.
يمنحك فرصة لتعلم لغة جديدة
تعلمك أكثر من لغة هى ميزة كبيرة جدًا تجعلك مميزًا فى أى عمل، ولا توجد طريقة أفضل لتعلم أى لغة من التقاطها من أهلها، بدلاً من الكورسات والورش التدريبية.
يطور مهارات التفكير الإبداعى
الحقيقة المحزنة هى أننا نفقد جزء من خيالنا كلما تقدمنا فى السن، وليس هناك أفضل من السفر لتجديد مهارات التفكير الإبداعى لدينا وتطويرها، حيث تنفتح على عوالم أخرى وتشعر بالحرية مما يحفز قدرتك على التفكير الإبداعى.