لو حبيبتك شكاكة وغيرتها خنقاك الطب النفسى هيعرفك تتعامل معاها إزاى

الغيرة والشك صفتان كفيلتان أن تقضى على أقوى قصص الحب، وتحيل الحياة إلى معاناة نحن بغنى عنها، الأمر الذى يصدر فكرة الفراق والانفصال إلى العديد من الأشخاص، فيكتب الأحباب بيدهم فصل نهاية قصص حبهم، ولتنقذ ما يمكن انقاذه وتحافظ على استقرار حياتك إذا كانت حبيبتك شكاكة أو غيورة يوضح الطب النفسى فى السطور القادمة أسباب الغيرة والشك لدى الفتاة وطرق التعامل معها. يقول دكتور أحمد عبد الله، أستاذ الطب النفسى بجامعة الزقازيق لـ"انفراد"، إن الجزء الأول من مشكلة الشك والغيرة ناتج عن عدم الثقة بالنفس، حيث تستمد الفتاة ثقتها بنفسها ممن حولها فتكون بحاجة إلى الحديث الملئ بالحب لتشعر بالأمان والثقة، لذا فإن حل المشكلة فى يدها، فعليها إدراك حقيقة أن مشاعرها ملك لها وعليها طمأنة نفسها، وتتمثل أسباب الغيرة والشك وكيفية تعامل الرجل معهما فى الآتى: 1-عدم ثقة الفتاة بنفسها، ورغم امتلاكها للحل إلا أن الرجل يجب أن يمد لها يد العون، ويقوم بدوره على أكمل وجه حتى لا يتمكن منها ذلك الاحساس بالشك. 2- المواقف المثيرة للريبة مثل التجاوزات بتعليق إحدى الفتيات على منشور خاص به على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بطريقة غير لائقة، أو ارسال قلوب له، وهنا على الطرفين أن يضعا قواعد وحلول وعليهما الالتزام بها، إما توضيح ارتباطهما للجميع، أو تعريفها على الشخصيات التى تشعر بالغيرة بسببهم ليثبت أنها من يحب. 3- بعض الرجال لا يجدون حرج فى الاشادة بفتاة معينة أمام الشخصية المرتبط بها، فنجد رجل يشيد بجمالها أو أنوثتها أو حتى تفكيرها وأناقتها، وهنا على الرجل أن يفكر فيما يزعجه إذا قامت الفتاة به، ويتوقف هو عن إزعاجها به بأن يضع نفسه مكانها. 4-على الرجل أن يتجنب الشخصيات والتصرفات التى تدعو للريبة فى الحياة العامة، والتى تجعله عرضة للشك وتؤثر على الشخصية المرتبط بها وتجعلها تقع ضحية للغيرة.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;