5 نساء فى حياة "ميسى".. ما لا تعرفه عن "البرغوث" خارج المستطيل الأخضر

على أحر من الجمر ينتظر الشعب المصرى زيارة واحد من أساطير كرة القدم على مستوى العالم، وتعد زيارة ميسى لمصر اليوم الثلاثاء لإطلاق حملة "تور أند كيور" المخصصة لعلاج فيروس سى، بصفته سفيراً للحملة عالمياً، هى حديث العالم أجمع، هذا اللاعب العالمى الذى يلعب لنادى برشلونة الأسبانى والمنتخب الأرجنتينى، ويبلغ من العمر 29 عاماً. كانت بداية ميسى الكروية عندما لعب فى نادى محلى يسمى "غراندولى" وكان والده يعمل مدرب فى هذا النادى إلى جانب عمله فى أحد المصانع، أما والدته فكانت عاملة نظافة، واكتشفوا أنه يعانى من نقص هرمونات النمو وهو فى سن الحادية عشر، ثم أبدى نادى "ريفر بليت" رغبته فى ضمه إلى صفوفه، إلا أنه افتقر لقدرته على تحمل تكاليف علاجه التى بلغت 900 دولار شهرياً، وبعدها لفت انتباه المدير الرياضى لنادى برشلونة وأذهلهم بموهبته للدرجة التى جعلتهم يعرضوا على أهله الانتقال إلى أسبانيا مقابل التكفل بمصاريف علاجه. - والدة ميسى: لعبت والدته دوراً كبيراً فى حياته ونشأته، فقد لاحظت عليه منذ صغره امتلاكه لقدرات ومهارات خاصة فى كرة القدم، رغم أن لديه أخوين أكبر منه يلعبان الكرة أيضاً، إلا أنه كان يختلف عنهم كثيراً. حرصت على تربيته بشكل جيد، بحيث يكون الاحترام والتقدير من أولوياته فى الحياه، فلم يجرؤ ميسى على التحدث مع أحد أخواته بشكل غير لائق، كما أن يرتبط بعائلته بشكل كبير، وبالمكان الذى نشأ فيه. - العلاقات الغرامية فى حياة ميسى: كانت أول علاقة غرامية فى حياة ميسى مع فتاة من مسقط رأسه فى "روساريو" وتدعى "ليموس ماكارينا"، ويقال أنه تعرف عليها من خلال والدها عندما عاد إلى هناك للتعافى من إصابته قبل أيام قليلة من بدء كأس العالم لسنة 2006. وتعد عارضة الإغراء الأرجنتينية "لوسيانا سالازار" هى ثان علاقاته الغرامية التى ارتبط بها فى 2009، وقد صرح ميسى فى برنامج "هاتريك برسا" الذى يعرض على قناة 33 الكتالونية بأن لديه صديقة تعيش فى الأرجنتين، ثم شوهد معها خلال كرنفال فى "سيدجيس" بعد ديربى برشلونة وإسبانيول وكانت تدعى " أنتونيلا روكوزو". أخيراً ارتبط ميسى بمواطنة من روساريو أيضاً اسمها "أنتونيلا"، وهى العلاقة التى استمرت حتى الآن، ورزق منها بطفلين وهما تياغو الذى ولد عام 2012، وماتيو عام 2015. - أعماله الخيرية: أنشأ ميسى مؤسسة خيرية باسمه عام 2007، وهى تساهم فى تأمين التعليم والرعاية الصحية للأطفال، وكان ذلك رداً منه على معاناته من ظروف صحية صعبة خلال طفولته، فقرر أن يقدم لأطفال الأرجنتين من خلال مؤسسته العلاج فى أسبانيا، من خلال تحمل نفقات نقلهم إلى المستشفيات وتكاليف العلاج، ولهذا تم اختياره عام 2010 كسفيراً للنوايا الحسنة فى اليونيسيف.