شهدت حملة ترويض زوج التى دشنتها استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية زينب مهدى، العديد من الانتقادات المختلفة وهجمة شرسة من قبل الرجال عليها رافضين اطلاق مصطلح ترويض على الزوج، فيما رحبت بها العديد من السيدات، وبعد أول أسبوع للحملة توضح زينب مهدى استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أبرز ما واجه الحملة من تحديات خلال أسبوع .
وتقول مؤسس الحملة، لـ "انفراد"، إن حملتها قابلها البعض بالعديد من الانتقادات والرفض، ولكن هذا الرفض توقف على العنصر الذكورى فقط، موضحة أنها لم تقصد بمصطلح الترويض إن الرجل حيوان كما فسره البعض، وإلا يعد هذا تجاوز وخطأ فى حق السيدات أيضاً، وإنما المقصد من الترويض وفقا لقواعد اللغة العربية التمرين والتدريب.
وتوضح استشارى الصحة النفسية إن المعارضة جاءت فى صالح الحملة حيث دعمتها من الناحية الإعلامية، وبعيداً عن الشو الإعلامى فأهم شئ تفاعل النساء مع الحملة، فمجتمعنا ذكورى والحديث عن الحملة يمثل صدمة للبعض، حيث كشفت الحملة أننا بحاجة إلى وقفة من المجتمع لإيقاف إهانة الرجل للمرأة من الناحية البدنية واللفظية.
وتشير زينب مهدى إلى أن قوامة الرجل على المرأة يقصد بها الحماية، ولم يقصد بها أن المرأة درجة ثانية، وفى حملة ترويض رجل نطلب الوسطية لا أن يكون للمرأة اليد العليا، فالرجل لا يستطيع أن ينجب ذاتياً وكذلك المرأة، ولكن مجمل القول "الستات ما صدقوا إن حد يسمعهم، والرجال متضايقين إن فى حد هيكشف عن تفكيرهم وسلوكياتهم".