اعتدنا فى الآونة الأخيرة على قيام ستيفانى ديل فالى، ملكة جمال العالم بالكثير من الأعمال الخيرية، فقادت خلال الفترة الماضية حملة لجمع تبرعات لصالح الأطفال فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا جزء من صميم عملها منذ تتويجها كملكة جمال للعالم، حيث أن الجانب الخيرى والتطوعى أصبح الآن شرط أساسى لنجاح ملكات الجمال.
وبعد قيام ملكة جمال العالم بجمع التبرعات لصالح الأطفال فى ولاية إيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، طبقت ستيفانى مقولة "الأقربون أولى بالمعروف"، حيث عادت إلى موطنها الأصلى بورتوريكو، وقامت بزيارة مستشفى سان جورج لعلاج الأورام والصحة النفسية اليوم الخميس.
وتقول ملكة جمال العالم، إنها مرت برحلة مثيرة من ميامى وهونج كونج والصين ولندن وانتهى بها المطاف فى وطنها بسان خوان ببورتوريكو، حيث قضت بعض الوقت مع المرضى من مركز الأورام ومن مركز الصحة النفسية.
كما طلب ملك جمال العالم لبورتوريكو فرناندو الفاريز، من ستيفانى الإنضمام إليها ليكون برفقتها أثناء الزيارة حيث لم يسبق له زيارة مستشفى للأطفال من قبل، وكان يحب التعرف على المرضى ورؤية ابتسامتهم، وقامت إحدى المريضات برسم تاج ملكة جمال العالم وعلم بورتوريكو، وتوضح استيفانى إن هذه الهدية لا تقدر بثمن وهى فريدة من نوعها.
