"الردح بقى أون لاين".. كيف انتقلت الفضائح من البلكونات للسوشيال ميديا؟

أصبحت السوشيال ميديا جزء من حياتنا اليومية، ولم يعد دورها يقتصر على التواصل بين الأشخاص فقط، بل امتد حتى وصل لمرحلة استخدامها لمناقشة نقاط الخلاف بينهم أيضاً، تلك التى تتحول فى كثير من الأحيان إلى "خناقة فيسبوكية". كانت الخلافات قديماً يتم مناقشتها وجهاً لوجه، تلك التى كانت تتحول أحياناً إلى مشكلات كبيرة، ولكنها كانت تقف عند هذا الحد دون أن يتم مناقشتها علناً، لكن الأمر اختلف تماماً مع تطور التكنولوجيا ودخول أغلب الأشخاص لعالم السوشيال ميديا، حيث أصبحت المشاكل تناقش على الملأ، هذا الأمر الذى تحول فى كثير من الأحيان إلى "ردح أون لاين". - خلافات زوجية أون لاين: من منا لم يقرأ منذ ما يقرب من عامين عن قصة الزوجة التى أرسلت لصفحة "society problems" مشكلتها مع زوجها حين اكتشفت محادثات بينه وبين خطيبته الأولى، تلك الرسالة التى أرادت من خلالها إرسالها لزوجها بشكل غير مباشر حتى يتوقف عن خيانتها، والتى تحولت لقضية كبيرة أثارت جدل ونقاشات وانتقادات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وانتهت بالطلاق، قبل أن يتدخل "أدمن" الصفحة لمحاولة الصلح بينهما، بعد أن تنابذ كل منهما بالألفاظ، وقامت الخطيبة بإفشاء أسرار الزوج التى كان يتحدث فيها معها لمجرد "الفضفضة". ولم تكن الواقعة السالف ذكرها هى الأخيرة التى تم فيها مناقشة الخلافات الزوجية "أون لاين"، حيث قامت منذ فترة قصيرة زوجة تبلغ من العمر 28 عاماً برفع دعوى إثبات طلاق على زوجها الذى طلقها فى "كومنت" على الفيس بوك. تعود بداية القصة لمرور تلك الزوجة بالكثير من المشكلات الزوجية التى كانت تنتهى كثيراً باعتداء الزوج عليها بالضرب، مما كان يدفعها لترك منزل الزوجية متجهة لأهلها الذين كانوا بدورهم يعيدوها لبيتها مرة أخرى بعد أن يعتدوا عليها بالضرب أيضاً، فهربت لتعيش مع خالتها فى مدينة الإسكندرية، وما أن عرف والديها حتى ذهبوا ليجبروها على العودة لمنزلها. فاض بها الكيل وكتبت "بوست" على الفيس بوك تشكو فيه من القهر الذى تتعرض له فى حياتها بسبب زواجها وعنف أهلها، الأمر الذى أثار حفيظة الزوج ودفعه لأن يكتب لها تعليق يقول فيه "طيب يا حبيبتى معلش فعلاً والله مظلومة وإنتى طالق بالثلاثة"، ثم رفض توثيق الطلاق. - اللى عنده معزة يربطها تجددت خناقات السوشيال ميديا أمس بعد أن تم نشر مقطع صوتى لأم تشكو من تحرش أحد الأطفال بابنتها فى المدرسة، معبرة عن غضبها من احتضان الطفل لابنتها وتقبيلها، تلك الأم التى قالت أنها لن تقبل بمثل تلك التصرفات مع ابنتها، خاصة وأن هذا الطفل "عبد الرحمن" دائماً ما يتعرض لها، حيث قام بضربها من قبل، قائلة "أنا دينى بيحرم الاختلاط، وأخوها الكبير مصمم يضربه لما يشوفه"، هذا التسجيل الذى تم الرد عليه بأسلوب مهين من قِبَل شخص قيل أنه والد الطفل قائلاً "اللى عنده معزة يربطها، أنا ابنى يبوس اللى هو عايزه، لو بنتك محترمة ومؤدبة ما كانتش خلته يبوسها وكانت استكت للأبلة".






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;