لم تعد تربية الأطفال بالأمر السهل ، فلا توجد أم لا تعانى مع طفلها الصغير يومياً خاصة فى سنواته الأولى من عمره ، ولكن ماذا عن أم التوأم ؟ فالطبع تتضاعف عليها المشكلات والمسؤليات والضغوط وتجد صعوبة فائقة فى رعاية الطفلين فى آن واحد.
ولكن هناك عدة نصائح أساسية يمكن لكل أم اتباعها عند تربيتها للتوأم لتسهل عليها حياتها، فيقول الدكتور أسامة راشد الخبير التربوى أنه يجب أن تضع الأم طفليها التوأم فى غرفة واحدة طيلة اليوم بمعنى أن يظلا سوياً باستمرار، إلا فى حالة مرض أحدهما بمرض مُعدى.
وأضاف راشد فى تصريح لـ"انفراد" أن الزوج يجب أن يخصص وقتاً من يومه لرعاية طفليه التوأم والتقليل من العبء عن الزوجة التى تقضى معهم طيلة اليوم.
كذلك شدد على ضرورة إطعامهم سوياً فى نفس الوقت سواء فى مرحلة الرضاعة أو فى مرحلة تناولهم للطعام العادى ، وكذلك تغيير ملابسهم وحفاظاتهم فى نفس الوقت.
واقترح الخبير التربوى أن تستعين الأم بالموسيقى كى ينشغل الطفلين بها أو التلفزيون مثلًا ، بالإضافة إلى الألعاب الملونة والتى تصدر أصواتاً وتلفت انتباه الأطفال بحيث يكون هناك مصدر إلهاء لهم ، وذلك بعد مرور 18 شهر من ولادتهم.
وحذر من الاستعانة بمربية أو أحد الجيران للعناية بطفليها التوأم ، لأنهم لن يهتموا بهم اهتمام كبير بل سيكون اهتمام ثانوى ، ولن ينجح أحد من خارج الأسرة بالعناية بالتوأم فى وقت واحد، ولكن يمكن الاعتماد على الجدة أو الخالة أو العمة فى حالة أن تكون الأم إمرأة عاملة.