صورة بجاكيت أسود أنيق ووشاح على الرقبة، ابتسمت فيها سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب ابتسامة صغيرة، هى الصورة الرسمية التى نشرتها الصفحة الرسمية لأسرة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد أن تم إرسالها لوسائل الإعلام كصورة رسمية للسيدة الأولى، وهو التقليد الذى يتم اتباعه بعد تنصيب رئيس أمريكا بفترة قصيرة، حيث تمتلك "ميشيل أوباما" سيدة أمريكا الأولى سابقاً الصورة نفسها منذ ما يزيد عن ثمانى سنوات مضت.
خلف الصورة التى بدت أنيقة وراقية كعادة ظهور "ميلانيا ترامب"، الكثير من المعانِ والرسائل التى يؤكد عليها اختيارها للملابس، وتسريحة الشعر، بل وتؤكد عليها أيضاً لغة الجسد لسيدة أمريكا الأولى فى الصورة.
وبمقارنة بسيطة أجراها خبراء لغبة الجسد ونشرتها مجلة ELLE، بينها وبين سيدة أمريكا السابقة "ميشيل أوباما"، يمكن ملاحظة الفرق الواضح بين شخصية السيدتين، ظهرت ميشيل فى صورتها الرسمية بذراعيها مفرودة على عكس ميلانيا، إلى جانب ابتسامة صادقة واسعة ملأت وجهها، وهو ما يعكس فى لغة الجسد الدعوة للصداقة والحميمية والبساطة والتواضع فى شخصية "ميشيل أوباما"، إلى جانب اختيارها لفستان عارى الأكمام كشف عن بساطتها فى التعامل مع الآخرين.
صورة "ميلانيا ترامب" قالت أيضاً الكثير عن شخصيتها، بداية من اختيارها لجاكيت أسود محتشم بالكامل، أظهر مدى تحفظها، واحتفاظها بمسافة بعيدة بينها وبين الشعب الأمريكى، وابتسامتها الصغيرة التى لا تنم سوى عن الوجه الرسمى الذى اختارته منذ بداية دخولها البيت الأبيض.
أما ضمها لذراعيها فيعزز من رغبتها فى الاحتفاظ بمسافة آمنة بينها وبين الآخرين، كما يعطى الإيحاء براحتها للحواجز الرسمية.