فى 15 صورة.. هكذا كانت حدائق مصر قديمًا

بالتأكيد شاهدت مرة أو أكثر هذا المشهد الذى تكرر كثيرًا فى عشرات الأفلام المصرية القديمة، كطقس طبيعى جدًا فى الحياة اليومية للأسرة المصرية، مشهد رومانسى لحبيبان فى حديقة عامة، يجلسان بهدوء يتحدثان، وفى الخلفية هناك أسرة تقضى وقتًا فى الحديقة بصحبة أطفالها، أو رجل يستمتع بالقراءة وحيدًا فى الحديقة، أو امرأة تغزل بالتريكو ثوبًا لطفلها أو حبيبها. هذا المشهد من المستحيل أن تراه فى واحد من أفلام هذه الأيام، وحل محله مشهد للثنائى الجالس فى "الكافيه" سواء كان بسيطًا أو فخما، أو حديقة النادى وفى الأغلب حديقة الفيلا. اختفاء المشهد لا يرجع فقط لاختلاف طبيعة حياتنا التى أصبحت محمومة سريعة الإيقاع، وإنما أيضًا لاختفاء الحدائق العامة التى يمكن لأسرة أن تجلس فيها، ولأن الحدائق إن وجدت ستتعرض زائراتها للتحرش. هذا الاختفاء للحدائق انعكس أيضًا على طريقة الاحتفال بشم النسيم فلم يعد يتضمن طقس زيارة الحديقة والاستمتاع باللون الأخضر وإنما أصبح يتم فى البيت أو فى مدينة ساحلية على أفضل تقدير. ولم يعد لدينا من ذكرى الحدائق وطقس زيارتها إلا بعض الصور النادرة التى جمعنا 15 منها فى هذا التقرير.
































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;