يعتبر الحلاق الشخصية الأكثر ارتباطًا بسكان كل منطقة، فهو الأشهر على الإطلاق بينهم على مختلف أعمارهم ومستواهم الإجتماعى، فهو المستمع وكاتم الأسرار.
فى الأساس تعد مهنة الحلاقة من اقدم المهن التى يتوارثها الأبناء عن أسلافهم، لكن كل جيل يضع لمسة مختلفة، حتى إن وصل الأمر إلى الحلاقة باستخدام "النار"، ففى منطقة أرض اللواء نجد أول حلاق مصرى يمارس مهنته باستخدام النار.
طريقة جديدة لجذب الزبائن ابتكرها محمد حنفى أو " الدكتور" كما يصفه زبائنه ويسمى هو صالون الحلاقة الخاص به، وهى حلاقة الشعر باستخدام النار، بعد سكب مسحوق على رأس الزبون، فى الوطن العربى بعد ظهورها كموضة فى صالونات دول شرق أسيا كأندونيسيا ، الهند .
داخل صالون الحلاقة احتشد الشباب لمراقبة الحلاق وهو يقص شعر أحد الزبائن بالنار وسط حالة من الذهول والدهشة سادت المكان .
وما أن يبدأ شعر الزبون فى الإشتعال، يسارع الحلاق بتمشيط الشعر بأسلوب فريد من نوعه، ليستمر الأمر بشكل اهدء وحرق اجزاء من الشعر حتى تنطفئ النيران تماما، وسط سكون تام من الزبون .
محمد حنفى صاحب أول حلاقة شعر بالنار، قال لكاميرا فيديو7 قناة انفراد المصورة: " أنا بشتغل فى المهنة من 17 عاما واتعلمت واشتغلت وفتحت محل فى المنطقة وحبيت اجدد فى المهنة، ومن خلال الانترنت شوفت حد شغال بالنار من أندونيسيا حاولت أتواصل معا واعرف الطريقة، ولكن رفض، فأنا حاولت، وكانت الناس بتخاف فى الاول لكن مع الوقت حبوا الحكاية "، خاصة ان تمشيط الشعر بالنار اتضح انه له فوائد عديدة .