تعانى الكثير من الأمهات مع أبنائها فى مرحلتى الطفولة والمراهقة، حين يبدأ الطفل فى الفهم والإدراك واستيعاب كل ما حوله، والبحث فى الأمور الغامضة بالنسبة له، لتتفاجئ الأم بقيام ابنها بمشاهد بعض الصور الإباحية، ويتعرض لهذا الأمر الأطفال أيضاً ، وهنا يجب أن تختار الأم الطريقة الصحيحة التى يجب أن تتعامل بها مع ابنها فى هذا الموقف.
ويقول الدكتور أسامة راشد الخبير التربوى إن الأم فى هذه الحالة يجب أن تعتمد على التلميح وليس التصريح ، بمعنى ألا تخبر ابنها أنها تعلم أنه يشاهد صور إباحية ، ولكن تقوم بالحديث عن ذلك الأمر بشكل غير مباشر أمام ابنها ، كأن تقول لأخوته وأبيه أن ابن صديقتها يفعل ذلك الأمر وأنه سلوك خاطئ ولا يليق به ، وأنه تسبب فى مشاكل له مع أسرته.
وأضاف راشد فى تصريح لـ"انفراد" أن الأم يجب ألا تخبر ابنها أنه تعلم بما يقوم به ، ولا تفكر حتى فى ضربه وعقابه لأنه فى هذه الحالة سيتحول الأمر لديه إلى عند ويكرره كثيراً من دون علمها.
وأوضح أن للأم والأباء دور فى متابعة أبنائهم وما يقومون به أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ، ومتابعة المحتويات التى يشاهدونها على التلفزيون ، ولكن ليس بشكل يثير غضب الأبناء ، كذلك وضع مساحة للحديث والحوار بين الوالدين والأبناء.