فى عيد العمال.. كيف تغيرت أزياء المرأة العاملة خلال 100 عام؟

تتغير أزياء النساء فى العمل بتغير الموضة من وقت لآخر، ولكنها أيضًا تتأثر بمدى ما تحصل عليه من حرية وتمكين وتغير نظرة المجتمع للمرأة. ووفقًا لماريا بيرتون المدير الإبداعى لعلامة "Aspinal of London" فإن النساء العاملات اضطررن لاتخاذ خيارات معينة فى الملابس لفترة طويلة تراوحت دائمًا بين التعبير عن الأنوثة التقليدية أو الجريئة، والاختيارات العملية أو المواكبة للموضة. وكشفت بيرتون لموقع "chichester" للأزياء تطور أزياء النساء العاملات على مدار الـ 100 عام الماضية وما تعكسه من مغزى: فى العشرينيات فى العشرينيات ودعت النساء الكورسيه، الذى يرمز إلى الاتجاه المحافظ، واتجهن لاختيارات أكثر راحة وتحررًا مع الأزياء منخفضة الخصر وكان عقد اللؤلؤ جزءًا من إطلالة العمل. فى الثلاثينيات عادت النساء العاملات إلى الأزياء الأكثر تحفظًا ولكن بشكل متطور مع تنورة مطوية بطولة الركبة ومنصات الأكتاف. فى الأربعينيات كان النمط الأكثر شيوعًا هو الـ "tea dress" وهو الفستان الأنثوى بأقمشة منقوشة وكانت ترتديه النساء العاملات مع أحذية الكاحل. فى الخمسينيات كان الاتجاه الأكثر شيوعًا هو ارتداء التايير الرسمى مع إكسسوارات مطابقة والكعب العالى وألوان محافظة. فى الستينيات اتجهت النساء العاملات إلى التايير الأقصر والألوان الأكثر تحررًا وتنوعًا مع عنصر أكثر مرحًا فى الأزياء. فى السبعينيات بدأت المزيد من النساء ينضممن إلى القوى العاملة واخترن الفساتين بدلاً من البناطيل حتى لا يحاكين الرجال. فى الثمانينيات كانت موضة أزياء العمل متأثرة بموضة الثمانينيات وبرزت منصات الكتف الضخمة وأطواق الذهب الكبيرة فى إشارة إلى قوة الإناث. فى التسعينيات اتجهت النساء العاملات أكثر إلى الملابس ذات الاستايل الضيق والقصيرة. فى الألفية الجديدة وحتى الآن عادت الأنماط الكلاسيكية للسيطرة من جديد ولكن البصمة النهائية والأخيرة تكون بفضل الإكسسوارات.