بدأت المحلات فى عرض أشكال جمالية وأحجاما مختلفة لفانوس رمضان، والذى يزين مصر منذ العهد الفاطمى، ومع الوقت يتخذ العديد من الصورمع تطوره ليفرح الجميع صغارا وكبارا، منذ أن كان بـ"شمعة" حتى أصبح يضاء بالكهرباء ومن حجم عقلة الإصبع، لحجم أكبر من الشخص الطبيعى.
كاميرا " فيديو7 " قناة انفراد المصورة رصدت عرض المحلات لزينة رمضان من فوانيس مع مراحل التصنيع استعدادا لاستقبال الشهر الكريم، فبعد وقف الاستيراد أصبح الفانوس المصرى هو المتصدر، وارتفعت أسعاره مع كثرة الإقبال عليه بالأسواق.
يقول مجدى فهمى أحد تجار وصانعى فانوس رمضان، أن العام الحالى يلاقى رواجاً أكثر من الأعوام الماضية، حيث إن هناك ليبين قاموا بشراء الفوانيس، حيث إن ليبيا لم تشترى الفوانيس من قبل وأن الفانوس له العديد من الأشكال والأحجام مثل أبو الولاد وشقة البطيخ وعلامة النصر والمقرنس و تاج الملك.
فيما انتشرت فى الأسواق أشكال أخرى تختلف عن الفانوس المعروف ومصنوع من خامات تستخدم فى المشغولات العربية يقول أحمد جمال أحد صناع الفوانيس بالأسلاك وأقمشة المشغولات العربية أن عمله الأساسى عمل الشماسى والتندة ولكن للإقبال فقد قام بتصنيع الفوانيس وعربات صغيرة للزينة مثل عربات الفول والحمص وغيرها .
ويؤكد جمال أن الأسعار تضاعفت عن العام الماضى فقد كان سعر الفانوس 70 جنيها أصبحت تكلفته 150 لارتفاع أسعار الخامات وأسعار الفانوس تتراوح من 30 جنيها إلى 3000 جنيه والذى يبلغ ارتفاعه 8 أمتار.
وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار إلا أن المصريين لازالو يحتفظون بإرثهم من التراث فبدلاً من أن يلعنوا ارتفاع الأسعار يضيئون شمعة ويضعونها فى فانوس.