ترك بصمة فى تاريخ السينما المصرية فرغم مرور العديد من السنوات على وفاته إلا انه مازال حيا بأعماله الراسخة فى الوجدان فمن ينسى أداءه العبقرى بفيلم " سر طاقية الاخفاء "، ومن لا يتذكر شخصية الباز أفندى فى الفيلم الكوميدى " ابن حميدو "، إنه الفنان الراحل توفيق الدقن، والذى رحل عن عالمنا قبل 29 عاما من الآن، وفى عيد ميلاده الـ 93 نستعرض ثلاثة مشاهد من حياة النجم الراحل تثبت أنه خير ممثل لبرج الثور .
الإصرار على النجاح :
يتميز مولود برج الثور بالإصرار على النجاح وبلوغ أهدامه مهما كان الأمر شاقا عليه، وهذا ما فعله الراحل توفيق الدقن خلال رحلته الفنية منذ أن قدم من محافظة المنيا والتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية بالقاهرة، ليشق طريق طويل انتهى به إلى نجومية فريدة .
القدرة على المواجهة وتلقى الصدمات :
وكعادة برج الثور الشهير بقوة تحمله ومواجهته للصدمات انطبقت تلك القاعدة على الفنان توفيق الدقن فتمكن من مواجهة السمعة السيئة التى ألمت به نتيجة لبراعته فى أداء أدوار الشر، والتى تسببت فى جرى أحد الجزارين خلفه بالساطور لاعتقاده بأن ما يقدمه الدقن من أدوار حقيقة وهو لا يدخل اللصوص فى محله، كما تحمل الدقن قسوة نعت أحدهم له بالسكير اللص أثناء سيره مع والدته نتيجة لأدواره أيضاً، ما تسبب فى تصديقها لذلك وغضبها منه إلا أنه تحمل الأمر وأراد أن يثبت لها عكس إدعاءهم .
تركه بصمة وتوارث الأجيال أقواله :
من المعروف أن أبناء برج الثور مشهورون بشخصيتهم المؤثرة فيمن حولهم وخير دليل على ذلك انتماء العديد من المشاهير لهذا البرج مثل الزعيم عادل إمام والرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك والملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وكذلك الفنان الراحل توفيق الدقن والذى ترك العديد من الأقوال التى رددتها الأجيال من بعده مثل " أحلى من الشرف مفيش، وصلاة النبى أحسن، وألو يا أمم " .