تقع بعض الأمهات فى حيرة تقديم طفلها بعض الأسئلة المحرجة التى تجعلها تتسائل عن كيفية الرد عليه بدرجة تستطيع من خلالها الحفاظ على ثقته بها وتقديم معلومة له تتناسب مع سنه الصغير دون أن يأتى ذلك على طفولته، وفى مقدمتها الأسئلة الدينية المتعلقة بالوجود الإلهى والخلق وكذلك أسئلة العلاقات وكيفية مجيئه إلى الحياة، ويقدم دكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية الطريقة المثلى لتعامل الأمهات مع مثل تلك الأسئلة مع الأطفال .
ويقول استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، لـ " انفراد "، إن الأم حين يسألها طفلها بعض الأسئلة المحرجة مثل " ربنا جه إزاى ؟، وإزاى خلفتونى؟ ويعنى إيه ليلة الدخلة ؟ "، عليها أن تجيب عليه بإجابات مفتوحة وليس لها معنى ولا تمتنع عن الرد عليه وإلا فقد ثقته بها .
ويوضح دكتور جمال فرويز، أن بعض الأطفال يصممون على معرفة أدق التفاصيل فإذا سأل عن كيفية مجيئه إلى الدنيا مثلا ترد عليه الأم بأنه خرج من بطنها ومن ثم من المتوقع أن يسألها وما دور بابا فى الموضوع؟، وأفضل رد عليه أن الأب هو من وضعك بداخل بطن الأم من خلال احتضانها، مع تبرير ذلك له أن أى اثنين متزوجين يقوما باحتضان بعضهما البعض ينجبا أطفالاً، وعلى الأم بعدها أن تنتقل للحديث فى موضوع على دراية أن طفلها يفضله، مع مراعاة أن تلاحظ الأم دائرة معارف أطفالها من أفلام كرتون ومدرسة وأقارب يمكن من خلالهم أن يحصل على معلومات من شأنها أن تدمر طفولته .