تعرف على أبرز 5 مشاريع للمشاركات بمسابقة ملكة جمال الصعيد بالمنيا

هدف خيرى وتنموى دفعهن إلى الانضمام لمسابقة هى الأولى من نوعها بمحافظة المنيا، إنها ملكة الصعيد المسابقة المعنية باختيار ملكة المجتمع من بين 17 متسابقة تم اختيارهن بعناية من بين 130 متسابقة تقدمن للمسابقة، المعتمدة على المشاريع الخيرية والتنموية، لتقدم كل فتاة مشروعها التى تسعى من خلاله إلى تحقيق حلمها بتنفيذه مع الحصول على لقب ملكة الصعيد، ويتناول " انفراد "، فى السطور القادمة أبرز المشاريع التى تقدمت بها الفتيات لإقناع لجنة التحكيم بها، حيث سيتم اختيار أفضل 5 مشاريع خيرية لتتأهل لمرحلة التصفيات النهائية على أن تنفذ المسابقة المشروع الحاصل على المركز الأول. وفى هذا السياق تقول دينا طارق المتسابقة رقم 6 فى مسابقة ملكة الصعيد، والمتخصصة فى الوصفات الطبيعية للعناية بالبشرة والشعر، إن جمال أى بنت متمثل فى نضارة بشرتها ونعومة شعرها، وهذا ما اعتمدت عليه فى مشروعها من خلال خلال البشرة والشعر بطرق طبيعية وبدون أى مواد كيماوية، وهو ما تسعى إليه من خلال إنتاج يحمل اسمها ويهدف إلى إظهار الجمال بدون أى مواد كيماوية . ومن جانبها قالت هدير عادل المتسابقة رقم 17، والطالبة بالفرقة الرابعة بكلية السياحة و الفنادق بجامعة المنيا، إن حبها لمجال دراستها دفعها لأخذ العديد من الدورات التدريبية فى التسويق السياحى والالكترونى والتنمية البشرية، أما مشروعها وحلمها هو إنشاء شركة سياحية online نظراً لأهمية الإنترنت فى أدق التفاصيل بحياتنا، وتلك هى الخطوة الأولى لوضع المنيا على الخريطة السياحية . أما مروة محمد، صاحبة مبادرة المنيا إلى العالمية والبالغة 34 عاماً، دفعها حبها للاكسسوارات والهاند ميد إلى تدريب أكثر من 7000 متدرب من كل الفئات بعدد من الجمعيات مثل رجال أعمال أسيوط مصر الخير، ورابطة المرأة، وتدريبها سيدات معيلات وأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، ولهذا فحلمها الذى تعمل على تحقيقه هو إقامة مركز تدريب لتعليم الهاند ميد على أن يتم إلحاق مركز لتسويق المنتجات لتصدير المشغولات إلى الخارج حتى تصبح المنيا شهيرة فى الخارج بمشغولات الهاند ميد مثلما تمتاز بعض المحافظات بصناعات معينة . وبدورها توضح رانيا عبد الحفيظ، الفتاة ذات الـ 22 عاماً أن هدفها هو إنشاء أول مصنع بالصعيد ليناسب أزياء المجتمع الصعيدى بعاداته وتقاليده وكذلك لمواجهة غلاء الأسعار، والتغلب على مشكلة عدم ملائمة المعروض مع ميولنا وأذواقنا لتشاهد الفتاة التصميم وهى ترتديه قبل البدء فيه باستخدام أحدث برامج الكمبيوتر المتخصصة لكل المقاسات وجميع الأعمار، ما يوفر فرصة لكل فتاة أن تصبح مصممة لأزيائها بكل سهولة، وبذلك يصبح لدينا أول مصنع بالصعيد يستلهم الموضة ممن يرتدونها وتنتشر فروعه فى جميع أنحاء الجمهورية . وتشير رضوى محمود ابنة الـ 25 عاماً، إلى أن هدفها من المسابقة يتمثل فى " إنشاء أول وأكبر معهد تنمية بشرية للأطفال على مستوى العالم"، وهذا يعود إلى أن التنمية البشرية تمكن الإنسان من تجاوز الصعاب والتغلب عليها لنكتشف فيما بعد أننا أضعنا الكثير من العمر بين الخيبات والأزمات، ولهذا فكرت رضوى معلم اللغة العربية والتربية الإسلامية بإحدى المدارس الخاصة بالمنيا، فى أن تدخل التنمية البشرية فى حياة الأطفال منذ الصغر لتعينهم على الاستفادة من كل لحظة فى حياتهم .