يحتفل العالم باليوم العالمى للأسرة فى 15 مايو من عام، فلم يعد مفهوم الأسرة حالياً كذلك الذى كان قبل ظهور الانترنت فى أواخر تسعينات القرن الماضى، فقد أدى ذلك إلى إحداث تغييرات جذرية على الأسرة بعد إدمان كافة أفرادها سواء كبار أو أطفال للانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، فيقضون أوقاتهم طيلة اليوم أمام شاشات هواتفهم ليختفى تدريجياً مفهوم الترابط الأسرى.
وتقول لانا محى خبيرة العلاقات الأسرية إن السوشيال ميديا جعلت كل فرد من أفراد الأسرة ممسكاً بهاتفه ولا ينتبه لأشقائه ووالديه ولما يقولون، مؤكدة أن أضرار السوشيال ميديا على الأسرة المصرية أكبر من فوائدها، وأن التواصل أصبح عبارة عن رسائل مكتوبة عبر التطبيقات المختلفة لكنها تفتقد إلى المشاعر ودائماً ما يتم فهمها بشكل خاطئ.
وتقدم خبيرة العلاقات الأسرية لقراء "انفراد" 5 نصائح للحفاظ على الترابط الأسرى فى مواجهة مخاطر السوشيال ميديا، وهى:
1- خلق مساحة من الحوار بين الأشخاص والأصدقاء، وعودة المكالمات الهاتفية والزيارات بدلاً من الاكتفاء برسائل الفيسبوك والواتساب.
2- تخصيص جزء من وقتك أثناء اليوم، لا تقم فيه بتصفح مواقع السوشيال ميديا، وفعل شئ تحبه أو الجلوس مع أشقائك وأصدقائك وعائلتك.
3- غلق الهواتف المحمولة فى اليوم الذى تتجمع فيه العائلة مع بعضها، لقضاء وقت سوياً وسط أجواء أسرية دافئة، وعدم استخدام الهواتف المحمولة وتصفح مواقع التواصل الإجتماعى.
4- بالنسبة للأطفال، فيجب على كل أم أن تقوم بتخصيص ساعة واحدة فقط طوال اليوم للطفل لاستخدام هاتفه أو محادثة أصدقائه.
5- وبالنسبة للأزواج، فيجب عدم استخدام الهاتف المحمول فى غرف النوم، وتخصيص وقت للنقاش والحوار بين الزوجين كل يوم، ولا يتم فيه تصفح المواقع.