أكتر حاجة بتضايقنى فى الجواز ... ماذا وضع الأزواج مكان النقط؟

يعد الزواج من الخطوات المصيرية التى يجب على كل زوجين إدراك أهميتها وفهم طبيعتها، فهى مرحلة يجتمع فيها شخصين مهما بلغت معرفتهما بصفات بعضهمها البعض، إلا أن فترة الخطوبة تختلف تماماً عما يسبقها فبمجرد دخول الزوجان بيتهما الخاص يبدأ كل طرف فى استكشاف الطرف الآخر والتعرف على ما لم يكن ظاهراً فى شخصيته فى فترة ما قبل الزواج، ومن هنا تأتى المشكلات ويظهر من خلالها مدى حكمة الزوجان فى التعامل مع ما يقابلا من أزمات، فالزواج ليس كله سعادة بل تشوب أيامه فى الكثير من الأحيان بعض المضايقات التى تترك آثراً بنفسية كلاً من الزوجين، ولذلك قام انفراد بإجراء استطلاع رأى لأزواج عن أكثر الأشياء التى تصيبهم بالضيق من الزواج وجاءت الآراء على النحو التالى: تقول أمانى عبد الحميد : أكتر حاجة بتضايقنى فى الجواز هى "شعورى بالوحدة" فطوال اليوم زوجى فى عمله وبعد عودته نجلس سوياً لوقت قليل ثم نذهب للنوم. أما إيناس يحيى قالت أن أكثر شىء يضايقها فى الزواج هو تدخل المحيطين بها فى تفاصيل حياتها، فهى تريد أن تشكل حياتها كما تريد ولكن أقارب زوجها لا يعطونها تلك الفرصة. وأضافت شروق السيد : بعد فترة من الزواج يستقر الملل فى تفاصيل يومى، حتى أصبحت وزوجى كالماكينات التى تفعل نفس الأشياء كل يوم دون تركيز وهذا هو أكثر ما يضايقنى فى الزواج. وعبرت هند نعيم عن رأيها قائلة: كمصريين عندنا مشكلة فى فهم طبيعة الزواج، فمعظم الرجال المصريين كل ما يعلمون عن الزواج هو تكوين أسرة وإنجاب أطفال فقط دون النظر لبقية جوانب الأمر، فأكثر شىء يؤرقنى بالزواج هو إهمال زوجى لى فى الكثير من الأحيان، حاولت تغيير ذلك كثيراً ولكن كما يقولون "الاهتمام مابيطلبش" أما عن تجربة منار أحمد تقول: لا يمكن حصر الأشياء التى تسبب لى الضيق بالزواج، فمجرد إقامتى فى محافظة بعيدة عن والدتى يعتبر أمراً صعباً بالنسبة لى، بالإضافة إلى تواجد زوجى بعمله طوال اليوم ولا أتمكن من الجلوس والحديث معه إلا لمدة ساعتين يومياً. وجاءت آراء الرجال على هذا النحو:عبر أحمد السعيد عما يضايقه فى الزواج قائلاً:الملل والروتين و المسئولية أكثر الأشياء التى تسبب لى ضيق فى حياتى الزوجية. أما محمد مصطفى قال: تغير نظام حياتى عما كنت عليه قبل الزواج هى أكثر الاشياء التى تسبب لى ضيق فى الزواج ، فبعد الزواج لم أعد أتمكن من رؤية أصدقائى أو السفر إلى الأماكن التى أفضلها، فلم يعد لدى أى وقت إلا للعمل من أجل جلب الأموال لسد احتياجات الأسرة.