سألنا الناس عن أغرب خيالات الطفولة.. الممثلين قاعدين فى التلفزيون إزاى؟

يمتلك الأطفال دائماً خيال واسع يدفعهم للتفكير فى الكثير من الأشياء الخرافية التى قد تكون أحياناً ليست خرافية فقط بل كوميدية أيضاً، فمن منا لم يتذكر أحياناً بعض الأفكار التى كان يعتقد فيها خلال فترة طفولته ويضحك عليها الآن، ومن خلال هذا الموضوع نقدم أغرب الأفكار والتخيلات التى كان يعتقدها الأطفال فى فترة طفولتهم. طرحنا على مجموعة من الشباب سؤال "إيه أغرب الحاجات اللى كنت بتفكر فيها وإنت صغير؟"، ورصدنا بعض الإجابات التى اتسم بعضها بالخرافية. استحوذ التليفزيون على عقول الأطفال خاصة فى فترة التسعينات والثمانينات، التى كان يتم خلالها بث العديد من أفلام "الأبيض والأسود"، هذا الأمر الذى جعل العديد من الأطفال يتساءلون عن وجه الاختلاف بين الرؤية الحقيقية التى نراها فى الواقع التى تتمثل فى وجود ألوان حولنا، وبين ما نشاهده فى الأفلام، هذا الأمر الذى دفع وفاء صلاح للتفكر فى شيء مختلف، حيث تقول عن أفكار طفولتها: "كنت مفكرة إن الناس زمان كان لونهم أبيض وأسود وإن أنا أول الجيل الملون، وفهمت الحقيقة متأخر لما وصلت لإعدادى مثلاً."، تلك الفكرة التى شاركتها فيها أيضاً مروة منير. واستمراراً للتفكير فيما نشاهده فى الأفلام قالت فاطمة إبراهيم "كنت بتخيل إن الممثلين شايفينى وأقدر أعملهم باى"، وشاركتها منى فى تلك الفكرة إسراء يونس قائلة "كنت مصدقة إن مذيع النشرة شايفنا وبيكلمنى أنا، وحاولت كتير أبص من جنب التليفزيون عشان أشوف باقى الأستوديو اللى قاعد فيه." "هم الممثلين دخلوا التليفزيون إزاى؟" هذا التساؤل الذى كانت منى تطرحه على والدتها طوال الوقت، والذى جعلها تحاول تقليد شخصية "فطوطة" التى قدمها الفنان سمير غانم عندما كان يدخل إلى التليفزيون. أما أم جودى فكانت تعتقد أن يوم القيامة سيحدث مع حلول عام 2000، كما قالت إحدى الفتيات إنها اعتقدت فى طفولتها أن الأشخاص الذين يتم قتلهم فى الأفلام يموتون فى الحقيقة. أطلقت سارة بركات لخيالها العنان فتحدثت حيث كانت تعتقد أنها يمكنها الخروج من التليفزيون أو "التسريحة" من خلالها غرفة خلفية، وقالت "كنت فاكرة لو روحت الأوضة اللى فى ضهر التسريحة هخرج من المراية، وكت بدور على الأوضة اللى فى ضهر التليفزيون عشان أدخل فيه، وطول النهار بسأل ماما عن الأوضة عشان أخرج من الحيطة." تحدثت أميرة عن خوفها فى مرحلة الطفولة قائلة:"كنت بتخيل إن الكائنات الفضائية هتنزل تاخدنا وإحنا نايمين.". وكانت مى تعتقد أن مذيع الراديو يجلس بداخله. كان طموح أسماء رمضان أكبر بكثير، فكانت تحلم أنها رئيسة جمهورية، وبخيال الطفلة كانت تعتقد أنها إذا قامت بهدم كافة المنازل وبنائها مرة أخرى سيتغير معها نفسية من يعيشون فيها و"الناس تبقى حلوة" على حد تعبيرها.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;