بسمة الفاشونيستا.. مديرة بنك الصبح و"موديل" بعد الضهر

تجمع بين مهنتين الأولى مواعيدها صارمة ففيها تجلس على مكتبها المغلق أمام ملفاتها الضخمة المتكدسة بالمهام اليومية ملتزمة بمواعيد حضور وإنصراف، مرتدية "البدلة والحذاء الكلاسيك"، تتعامل بحدة ورزانة حتى تدق الساعة الخامسة، ليأتى موعد انصرافها من البنك الذى تعمل به لتذهب لعالمها الآخر. وتبدأ بعدها وظيفتها فى المهنة الثانية، فتستعد لتجميع الفساتين والميكب وضبط تسريحة الشعر والأحذية ذات الكعب العالى، لتصل مساء إلى مكانها المفضل فى شركة الازياء التى تعمل فيه "موديل" لبدء بروفة "الديفليه" أو "الفاشون داى" التى ستعرض فيه موديلات لبعض الماركات العالمية. إنها "بسمة مصطفى" التى جمعت بين مهنتين ليس لهما علاقة ببعض ولكن حبها فى التصوير والأزياء شجعها على الخلط بين عملها كأحد مديري الإئتمان فى مصرف أبو ظبى الاسلامى وبين عملها كـ"موديل" بالتنسيق مع شركات الأزياء والماركات المحلية والعالمية، فهى تتمتع بأفضل الأزياء العالمية، وتظهر بكامل أناقتها واختيار أماكن وطرق مختلفة للتصوير لتبدو مذهلة دائما، وتحصل على لقب "موظفة البنك الفاشونيستا" الذى اشتهرت به "بسمة" فهى دخلت عالم أيقونات الموضة حديثًا على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وموقع تبادل الصور "إنستجرام"، وصاحبة أحدث المهن التى ابتكرتها الموضة . ألتقت "انفراد" ببسمة وتحدثت معنا عن جمعها بين وظيفتين متناقضتين، وقالت: "أنا خريجة كلية التجارة ولكنى أعشق الأزياء، وهو ما دفعنى للعمل فى خطوط الموضة مع عملى الأساسى فى البنك، والتى بدأت معى بحب الأزياء وابتكار الأطقم المختلفة والتى ساعدنى عليها أيضا طولى ووزنى المناسبين، ومن هنا بدأت حكايتى. وأضافت: والدتى كانت بتشجعنى من زمان بس خوفها عليا خلانى أتخصص فى دراسة خارج مجال الموضة والأزياء وأعمل فى وظيفتى منذ 5 سنوات، ولكن هوس الموضة شجعنى على آخد كورسات فى الموديل عشان أكون دارسة مش مجرد هواية بس، وعلى مدار الـ3 سنوات الماضية كنت بشتغل الصبح وبليل فى الكورس عشان أقدر أتمكن وأتعلم الوقفة والماشية والحركة على الإستديج. وتستكمل بسمة: زمايلى فى البنك بيستغربونى جدا وبيقولو عليا مجنونة لأنهم بيشوفونى من غير ميكب وبشخصية لا تصلح للموضة، ولكن بيتفاجئوا بيا فى صور المجلات والاستيلات الجديدة لبعض الماركات وأوقات كتير مش بيعرفوا إن اللى فى الصورة أنا، وأتعرض عليا قبل كده أخوض تجربة التمثيل بس أنا مش حابة أدخلها دلوقتى غير لما ألاقى فرصة تستاهل خاصة أنها مش مصدر رزقى الأساسى. وتشرح "بسمة" الفرق بين الفاشونيستا والموديل قائلة: هناك فرق كبير بين الوظيفتين، فالموديل هى ما تقوم بعرض الأزياء فى عرض معين، أما الفاشونيستا فهى تقوم باستخدام الأزياء وتوظيفها بطريقة جديدة للعرض، واستخدامها فى مواقف مختلفة فى حياتها الشخصية للظهور بشكل طبيعى. وعن مستقبلها المهنى، تقول بسمة، "قدام لو تم تخييرى بين المهنتين فى البينك ولا الأزياء، هختار اللى بحبه واللى شايفة نفسى فيه وهو "الموديل" لأن الإنسان مش بيعيش غير مرة واحدة وكفاية انى أخدت مؤهلى الدراسى وأشتغلت به سنوات. وعن الفتاة التى تصلح "فاشونيستا" تقول "بسمة": الفتاة التى تصلح للعمل فى هذه المهنة هى الفتاة التى تمتلك ما يميزها، والتى تعشق الألوان، وتعرف كيف تمزج الملابس الملونة سواء فى الصيف أو الشتاء، كما أنها من تتمكن من اقتناص لقب خاص بها مثل الذى اقتنصته هادية نفسها والتى يعرفها الجميع بلقب "فتاة الألوان المشرقة".




























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;