5 مؤشرات على أن الزواج يوشك على الانهيار.. "المنزل الصامت أخطرها"

العلاقات طويلة الأجل كالزواج لا تنتهى عادة بشكل مفاجئ بين عشية وضحاها ولكنها تتآكل ببطء على مدار السنوات. وأحيانًا يستغرق الأمر بضعة أشهر فقط لتتفكك العلاقة. وخلال هذه الشهور أو السنوات تظهر العديد من المؤشرات على أن العلاقة على وشك الانهيار. ووفقًا لخبيرة العلاقات الأمريكية "ويندى سترجار" مؤلفة كتاب "الحب الذى ينجح: دليل العلاقة الحميمة الدائمة" هناك 5 مؤشرات واضحة على أن هذا الزواج ينهار وبحاجة إلى انتباهك: المنزل هادئ أكثر من اللازم تقول ويندى إن المؤشر الأول على انهيار العلاقة بين الزوجين هو عدم وجود ما يتحدث به الطرفين والبيت الهادئ أكثر من اللازم الذى لا صوت فيه لدردشة او ضحك أو مشاركة للتفاصيل الكبيرة أو الصغيرة ليومهم، والاكتفاء بالعبارات البسيطة اللازمة للتعايش بينهما والتى غالبًا ما تكون فى شكل طلبات أو أوامر. عدم القدرة على التواصل دون مشاحانات أو سخرية من ناحية أخرى هناك مؤشر خطير على أن العلاقة تنهار وهو أنه لا يمكن لأحدهما أن يفتح فمه إلا ويقول شيئًا سلبيًا أو جارحًا، فإذا انتقلت العلاقة لهذه النقطة فهذا مؤشر على أن الزوجان فقدا القدرة على التواصل، وعلى أن العلاقة تحولت لحقل ألغام ولا يشعر الطرفان بالأمان فى التعبير عن أنفسهما. تفضيل الخروج مع الأصدقاء عن البقاء مع الشريك الحفاظ على الحياة الاجتماعية الخاصة هى مؤشر على العلاقة الصحية ولكن حين يصل الأمر لتفضيل قضاء الوقت مع الأصدقاء عن الشريك فهذا مؤشر خطر على أنك توقفت عن الاستمتاع بقضاء وقت فراغك مع شريك حياتك وهذا دليل على أن العلاقة بينكما تنهار. الرسائل النصية والمكالمات تجنب أو تأجيل الاستجابة للنصوص والمكالمات من الشريك هو مؤشر آخر على أن العلاقة تنهار، وفى الوقت نفسه يمكن أن يكون اللجوء للهواتف أو الرسائل لتكون وسيلة التواصل الوحيدة لتجنب الاتصال المباشر هو أيضًا مؤشر على انهيار العلاقة. التفكير بعقلية "أنا" وليس "نحن" فى الزيجات الصحية تفكر فى ما هو أفضل بالنسبة "لكما" ولكن حين تصل العلاقة إلى نقطة الانهيار فإن كل طرف يفكر فى ما هو أفضل بالنسبة "له" وحده.