فى ذكرى توليها عرش بريطانيا..4 دروس مهمة من حياة الملكة إليزابيث

لم تبلغ من العمر سوى 25 عاماً حين تم تتويجها ملكة على عرش بريطانيا، فكانت الملكة إليزابيث فى عز شبابها وعنفوانها حين خلفت والدها الملك جورج السادس على العرش بعد وفاته، فتحملت المسؤولية فى سن صغيرة وكانت على هذا القدر، فكانت مسيرتها فى العائلة الملكية مختلفة ومميزة سواء قبل أو بعد توليها الحكم، فهى ذات شخصية قوية مستقلة منذ صغرها ولا تترك حلماً من أحلامها يضيع دون تحقيقه. وفى 2 يونيو 1952، تم تتويج الملكة إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا، ويمر اليوم 65 سنة على اعتلائها للعرش، ففى حفل ملكى ضخم عرفه العالم كله، تألقت الملكة إليزابيث فى فستان أنيق مطرز بالزهور من تصميم نورمان هارتنل. ومن خلال حياة الملكة إليزابيث الثانية، هناك الكثير من الدروس المستفادة من مواقفها وحياتها، منها: 1- التمسك بالحب، فبعد أن اعترضت والدتها على زواج ابنتها من الأمير فيليب، وكانوا يرون أنه غير مناسب للملكة المستقبلية، خاصة وأن فيليب كان مولوداً خارج بريطانيا، وبالرغم من التحفظات الكثيرة على علاقة إليزابيث وفيليب إلا أن الملكة صممت على الزواج منه. 2- أم خدومة وتهتم بأطفالها بشكل شخصى، فرغم كونها ملكة قبل أن تنجب أى طفل، إلا أنها معروف عنها أنها تهتم جيداً بخدمة أطفالها، فقد أنجبت الملكة إليزابيث الثانية أربعة أطفال، أميرة وثلاثة أمراء، ولم يشغلها منصبها عن خدمة أطفالها. 3- تهتم جيداً بالتواصل مع الآخرين وترد على الكثير من الرسائل التى تستقبلها، فالمنصب لم يغير من شخصيتها كثيراً بل حافظت على علاقات طيبة مع الآخرين، فق ردت الملكة على أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون رسالة، وأرسلت أكثر من 45 ألف بطاقة عيد ميلاد منذ توليها الحكم. 4- الأناقة والشياكة، فمنذ طفولتها وهى تهتم كثيراً بأزيائها وملابسها وتختارها بعناية، وقد بدا هذا الأمر واضحاً بشكل أقوى فى السنوات الأخيرة من عمر الملكة إليزابيث، فمازالت مثالاً جيداً للملكة على أكمل وجه، كذلك تختار الكثير من الألوان الفاتحة لتتألق بها فى ملابس ملكية بسيطة، فلم يشغلها عمرها عن أناقتها ومظهرها.