مرحلة المراهقة واحدة من أخطر المراحل العمرية التى يمر بها الإنسان إن لم تكن الأخطر على الإطلاق ولهذا على الأسرة أن تتعامل معها بكل دقة، لتكون بجانب ابنها أو ابنتها فى تلك الأوقات الحرجة وتوضح زينب مهدى استشارى الصحة النفسية كيفية تعامل الأم مع ابنها فى تلك المرحلة .
وتقول استشارى الصحة النفسية، لـ " انفراد "، إن تلك المرحلة تسمى بأزمة الهوية لأن الابن بها يتسم أحيانا بسمات من الطفولة وسمات أخرى من الشباب وبالتالى أطلق عليها علماء النفس مرحلة أزمة الهوية لأن المراهق لا يعرف هل هو شاب أم طفل، والحقيقى أنه يأخذ سمات وخصائص نفسية من مرحلة الطفولة ومرحلة الشباب .
وتوضح زينب مهدى، أن الابن فى مرحلة المراهقة يحتاج إلى اهتمام كبير جداً من الوالدين حتى يتخطى تلك الأزمة بنجاح وعلى الرغم من ذلك يوجد نوع من مرحلة المراهقة يسمى بالمراهقة السوية فيها المراهق يتخطى الأزمات بشكل سليم ومن ضمن تلك الأزمات هى أزمة المذاكرة فى الثانوية العامة وعليه أن يأخذ بنصائح من حوله حتى يحصل على ما يريده من تلك المرحلة المصيرية ولا يتأثر بها تحصيله الدراسى، وعلى الأم أن تكون هينة مع المراهق ولكن بحسم لأنه فى تلك المرحلة يتسم بالعناد الشديد والرغبة فى إثبات شخصيته .