"العدس الليلة يوم عيده" أغنية شهيرة عبرت عن مدى ارتباط المصريين بأكلة العدس ومكانته فى كل بيت مصرى، فقد زرعه القدماء المصريون منذ آلاف السنين، ويعد من الأكلات المفضلة على المائدة المصرية خاصة فى فصل الشتاء، فتعتبر شوربة العدس من العلاجات الطبيعية للوقاية من نزلات البرد فى فصل الشتاء.
أصل العدس:
العدس من الأكلات العربية الأصيلة حيث زرع فى مصر منذ عهد الفراعنة ووجد مخطوطات فى بلاد العراق والشام قديماً موصوفاً بها طريقة زراعة العدس، فهو من المزروعات التى ارتبطت بقيام حضارات العالم القديم فكان من أهم الأطعمة التى زرعها الفراعنة منذ آلاف السنين.
العدس الآن:
انتقل العدس من مصر وبلاد المشرق إلى العديد من البلدان العربية والأجنبية وأصبح محبباً لقلوب الكثيرين لأنه يحتوى على ألياف مغذية وبروتينات تعالج الكثير من الأمراض.
العدس المصرى:
للعدس فى مصر مكانة كبيرة فى قلوب المصريين حيث شوربة العدس الطبق الأساسى فى فصل الشتاء من أجل الوقاية من نزلات البرد وتدفئة الجسم، بالإضافة إلى دخول العدس "أبو جبة" فى عمل طبق الكشرى الذى يعتبر من الأكلات الأساسية فى المطبخ المصرى، حيث يعتبر المصريون العدس جزء من وجدانهم التاريخى الذى بدأ منذ زراعة الفراعنة له واستمر حتى يومنا هذا حتى أصبح لا غنى عنه على أى مائدة مصرية فى كل وقت.
