فى اليوم العالمى للبوس..اعرف اتيكيت "القبلات"

تتعدد طرق ترحيب الأشخاص ببعضهم البعض باختلاف المناطق التى يعيشون فيها، والمجتمعات العادات التقاليد أيضاً، لذا نجد أن لكل شعب طريقته الخاصة فى الترحيب بالأشخاص،ولكن تبقى ثقافة التقبيل عامل مشترك بين بعض الشعوب، وذلك لكونها علامة قوية للتعبير عن الحب والقبول للآخرين، وبمناسبة اليوم العالمى للتقبيل يعرض انفراد قواعد اتيكيت التقبيل. وتقول خبيرة الإتيكيت والمظهر إيمان عفيفى أن التقبيل له أسس وقواعد لابد للمجتمع أن يراعيها حتى لا ينفر الناس من بعضهم البعض، على عكس الهدف الأساسى من التقبيل، لذلك لخصت القواعد فى الآتى: · المقابلة الأولى إذا كنت تتعرف إلى أحدهم لأول مرة، فلا يصح أن تقبله فى أول مقابلة، ولابد أن تحتفظ بمساحة الخصوصية لك وله، ولكن إذا حدث حوار وحديث بينكما طويل يمكنك بعد انتهاء الحوار أن تصافحه وتقبله. · دون صوت تنصح خبيرة الاتيكيت إيمان عفيفى أن تكون القبلات دون صوت، فالذين يصدرون أصواتاً يريدون أن يعكسوا مشاعر ترحيب مزيفة. · العدد تقول خبيرة الاتيكيت إنه من الأفضل أن يكون عدد قبلات الترحيب اثنتان فقط لا غير، بحيث يطبع على كل "خد" قبلة، ولا يفضل زيادة عدد القبلات عن ذلك حتى لا ينفر منك الأشخاص ويبتعدوا عنك ويهربوا من ترحيبك الزائد. · بدون فم تحدثت أيضاً عن طريقة التقبيل بأنه على الشخص المرحب أن يقوم بتقبيل الآخر من خلال قبل صغيرة على أحد خديه دون الضغط على خده بالفم، حتى لا تترك أثر لعاب على وجهه، مما يجعله ينفر منك. · الاهتمام تضيف عفيفى أن كونك تقبله قبلة صغيرة أن تعطيه شعور بعدم الاهتمام من خلال السلام عليه فى عدم اكتراث لأن هذا يعكس عدم اهتمامك بترحيبه أصلاً. · رفض تنهى خبيرة الاتيكيت قواعد اتيكيت التقبيل بنصيحة عدم الرفض، بمعنى إذا أقبل عليك أحدهم ليقبلك لابد أن تصافحه وتقبله بكل أدب وبطريقته، حتى إذا لم تكن تتقبلها، حتى لا تحرجه وتضعه فى موقف سئ.