إذا كنت شخصًا انطوائيًا فإن مقابلة العمل قد تمثل أسوأ كوابيسك، حيث تضطر للذهاب إلى مكان غير مألوف وتتحدث فترة طويلة من الوقت مع شخص لم تقابله من قبل، والأسوأ من هذا هو أن التركيز منصب عليك. ورغم كفائتك الشديدة قد يتسبب هذا الإحراج الذى تشعر به فى إن تخسر الكثير من الفرص التى تستحقها.
ولكن وفقًا لموقع "لايف هاك" الأمريكى هناك بعض الحيل والنصائح التى يمكن أن تساعدك على تخطى المقابلة بنجاح:
تظاهر بأنك تتحدث لصديق قديم
ابدأ المقابلة من خلال التحدث عن أشياء تساعدك على بناء علاقة مع الشخص القائم بالمقابلة، فكر أن تسأله عن يومه أو الحديث عن شيء مثير للاهتمام حول الحى الذى يقع فيه المكتب ولكن تذكر ألا تأخذ الأمر بعيدًا وتتصرف بحميمية مفرطة بشكل غير مهنى.
اجر بحثًا عن المكان ومن يجرى المقابلة
إذا كنت تعرف من سيجرى معك المقابلة احرص على أن تجرى عنه بحثًا على الإنترنت وتعرف على اهتمامته، واجرى بحثًا عن الشركة والمكان لمنحك صورة أوضح لمن ستتحدث معه بالتالى لا تشعر بالغربة أمامه.
انتبه إلى لغة جسدك
الشخص الانطوائى لا يشعر بالراحة عند التحدث مع أشخاص جدد وهذا يظهر فى لغة جسدهم فيجلسون بتملل ويتراجعون فى كرسيهم مما يقدم رسالة خاطئة لمن يجرى المقابلة لذلك انتبه للغة جسدك وتجنب الجلسة المتمللة والنظر إلى القدمين. وقد يفيدك جدا أن تقرأ عن لغة الجسد الإيجابية فى مقابلة العمل وتبدأ فى التدرب عليها وممارستها قبل أيام من المقابلة.
شاهد نفسك من وجهة النظر الأخرى
واحد من أكبر مخاوف الانطوائيين هو الظهور بشكل غير كفء بالنسبة لمن يجرى معهم المقابلة ولكى تخفف من هذا القلق جرب أن تنشئ قائمة بالأسئلة المحتملة وتجيبها أمام الكاميرا وشاهد نفسك لتعرف كيف يمكن أن تبدو وما هى نقط الضعف التى يجب أن تعمل عليها. يمكنك أمام الكاميرا أن تجرب أكثر من إجابة وترى أنت تشعر بالراحة فى أيها لتختارها فى المقابلة.
تذكر المنطقة المشتركة بينكما: مصلحة الشركة
عندما تقدم بطلب للحصول على وظيفة مع شركة من المهم أن يشعروا أنك مهتم بالعمل الذى يقومون به وبهذا يكون الشغف بالشركة ومصلحة العمل بمثابة أرض مشتركة بينكما بالتالى تجعل المحادثة تتدفق بينكما. من المهم أن تطرح الأسئلة عن العمل والشركة لإظهار فضولك وشغفك بالمكان.