صعوبتها فى سهولتها..شركات اختارت إعلانات مبتكرة للترويج لمنتجاتها

الابتكار والإبداع ليس من الأشياء الصعبة كما يعتقد الكثيرون، وليس شرطاً أن تقوم بتقديم فكرة معقدة لا يفهمها الناس حتى تظهر مبدع ومختلف عن الآخرين، ولكن كل ما فى الأمر أن تقدم فكرة سهلة الإدراك ويبذل فيها مجهود واضح حتى تصبح كما يقولون فكرة مبدعة بحق و"صعوبتها فى سهولتها"، ويظهر هذا الأمر جلياً فى مجال الإعلانات وحملات التوعية، حيث تحرص كل جهة على الظهور بشكل مختلف، لذا تجعل الجمهور ينبهر بسهولة فكرة الإعلان واختلافه وتميزه عن بقية طرق الإعلانات المعتادة. وظهر ذلك فى العديد من الحملات الإعلانية وإعلانات الطرق التى تمكنت من توصيل فكرة الحملة والهدف من الإعلان بأقل الحروف والكلمات والصور الممكنة، حتى أن الأمر وصل فى كثير من الأحيان إلى خلو الإعلان من أية كلمات لأنه معبر عن هدفه دون الحاجة لأية إضافات، وظهر ذلك جلياً فى تلك الحملات الإعلانية: هذا الإعلان لعيادة تخسيس الوزن، فكل ما احتوت عليه الحملة الإعلانية هو هذا الشكل للباب بحجم كبير عند دخول العميل، وآخر بحجم أصغر عند خروجه. أما إعلان كاتشب فكان بسيط للغاية حيث جاء على شكل زرعة للطماطم ليدل على نقاء وقوة تركيز الطماطم فى الكاتشب، حتى أنك تشعر أنها طبيعية وطازجة. وقامت إحدى شركات الأثاث والديكور بعمل هذا الإعلان لتدل على حسن تنظيم المنزل وقدرة الشركة على استغلال المساحات الصغيرة فى منزلك. كان هذا إعلان لإحدى حدائق الحيوان المفتوحة وجاء بهذا الشكل الرائع ليدل على قرب الزائر للحيوانات لهذة الدرجة. هذا التصميم كان إعلان لعيادة طبيب نفسى لعلاج الوساوس والبارانويا، وحاول الطبيب من خلاله إيصال رسالة بالخصوصية والسرية بينه وبين المريض. أما هذه الفكرة فهى إعلان لحملة قومية فى الولايات المتحدة لتحسين العلاقات الزوجية، مطالبين الزوجين بتفضيل الطرف الآخر وتحويل كلمة أنا إلى نحن لتفضيل مصلحة الأسرة. صممت تلك الفكرة لأحد مساحيق الغسيل ليصور أن حتى الشخص الذى يستعمل المسحوق فى تنظيف ملابسه سيصبح حتى ظله أبيض. كانت تلك الفكرة الرائعة هى إعلان لهيئة البريد فى إحدى الدول التى قررت أن تدعو الناس لاستخدام الورق والجوابات مرة أخرى لأنها مختلفة التأثير عن أساليب التواصل التكنولوجية.