ترتبط الحياة الملكية فى أذهان البعض بالحرية المطلقة والموائد العامرة بما لذ وطاب من الطعام، ولكن فى الواقع الحياة الملكية دائمًا ما تكون مليئة بالقيود والمحاذير التى لا تقتصر على طريقة التعامل مع الناس واختيار الملابس وحسب، وإنما تمتد للطعام أيضًا.
ووفقًا لمجلة "مارى كلير" البريطانية، فإن أفراد العائلة المالكة البريطانية، على سبيل المثال، تحظر عليهم العديد من الأطعمة، فلوائح القصر الملكى تتضمن العديد من القواعد الخاصة بالنظام الغذائى الملكى، والتى تحظر العديد من الأطعمة، وعلى رأسها المحار.
وحسب المجلة، فإن هذه القاعدة للنظام الغذائى وحظر تناول المحار لا علاقة له بالوزن أو المظهر وإنما تم فرض هذا الحظر لضمان صحة العائلة المالكة، وتجنب تعرضهم لمخاطر التسمم الغذائى، ولهذا السبب أيضًا يحظر عليهم تناول اللحوم النادرة وشرب مياه الصنبور من الدول الأجنبية.
وأوضحت المجلة أنه مع جدول الأعمال المزدحم للعائلة المالكة، خاصة عندما يكونوا فى جولة خارجية فإن التسمم الغذائى يمكن أن يسبب اضطرابات كبيرة لذا ينصح بعدم ترك أى شيء للصدفة.
ويقال أيضا إن الأسرة المالكة يجب عليها تخفيف تناول الثوم والبصل، لأن وظيفتهم تنطوى على الكثير من الاجتماع بالناس والتحية.
وأشارت المجلة إلى أن الملكة لا تزال تتمسك بصرامة بهذه المبادئ التوجيهية، ولكن يقال إن الجيل الأصغر من العائلة المالكة يتبع نهجًا أكثر مرونة واسترخاءً.